لهذا لم تتدخّل الجامعة لفائدة الصفاقسي
تعرّض النادي الصفاقسي قبل سنتين إلى عقوبة الحرمان من الانتدابات
من قبل الاتحاد الدولي بسب بعدم سداد مستحقّات عدد من اللاعبين
والمدرّبين ولم ترفع العقوب إلا بعد غلق كلّ الملفّات. ومنذ أن أعلنت
الجامعة التونسية عن تدخلّها لفائدة النادي الإفريقي وجماهير الصفاقسي
تتساءل عن سبب وقوف الجامعة صامتة عندما كان الصفاقسي يعاني
وتمّ ربط ذلك بالخلاف بين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريئ
ورئيس النادي منصف خماخم.
وبالتقصّي اتّضحت مجموعة من المعطيات:
- العقوبة حدثت قبل عقوبة منصف خماخم رئيس النادي الصفاقسي
حيث وقع الخلاف في شهر مارس 2017 بينما صدر القرار في ديسمبر 2016.
- النادي الصفاقسي لم يقم باستئناف العقوبة الصادرة من قبل الاتحاد الدولي
ويبدو أن القرار كان من قبل منصف خماخم من أجل التعويل على شبّان الفريق.
- النادي الصفاقسي لم يطلب تدخّل الجامعة على اعتبار أن مجمل الخطايا
لم يكن مهمّا بل إنّه سوّى سريعا مختلف الملفّات معوّلا على دعم رئيسه منصف خماخم.
- الجامعة لن تدفع بدل النادي الإفريقي بل إنّها وبحكم توفّر عائدات مالية
بالعملة الصعبة بعد المشاركة في كأس العالم ستقوم بتحويل المبالغ إلى
مستحقيها بالعملة الصعبة وتحصل في المقابل على ما يعادلها في تونس بالدينار التونسي.
