لماذا كل هذا التحامل على عاطف الدخيلي ؟
رغم انه لم يشارك في مباراة بنزرت ولم يكن اصلا ضمن قائمة اللاعبين المدعوين
للمباراة فان سهام النقد من بعض الأقلام والمواقع الموجّهة انهالت على الحارس
عاطف الدخيلي وكأنّه المتسبّب في الهزيمة النكراء أمام النادي البنزرتي , صحيح
ان عاطف الدخيلي غادر الملعب ولايمكن ان نلومه على ذلك فاللاعب لم يكن
موجودا ضمن القائمة المدعوة للمباراة وبالتالي يستوي الأمر إن تابع المباراة
من المدارج أو أمام الشاشة أو حتى لم يتابعها أصلا بالاضافة الى ذلك فاللاعب
يحق له أن يغضب لانّه كان يتدرّب بانتظام وفي كل المباريات كان احتياطيا
والمنطق يقول انّه يكون الحارس الاساسي في حال ازيح سيف الدين الشرفي
لكن الاطار الفني كان له رأي مخالف وغريب حين اعتمد على العجوز البلبولي
الذي غاب منذ مباراة 23 اوت ورفض العودة وعوض ان يعاقب جازاه المدرب بمقعد
أساسي في مباراة هامة فجازى بدوره الافريقي بمردود مخيّب.
والسؤال المطروح من يستحق العقاب ؟ البلولي أم عاطف الدخيلي؟.