ماذا تغير في بطولة الحكام السرايري البطل ولا مكان لبوعلي
على غرار أندية الرابطة الاولى هناك من نجح وحقق المطلوب ويوجد من لا يزال ينافس على تحقيق الأهداف
المرسومة قبل انطلاق الموسم كما الغموض والترقب والخوف يسيطر على اكثر من فريق باتت وضعيته حرجة
جدا،نفس الشيئ لبطولة الحكام فيوقف السرايري يسيطر بالطول والعرض منذ اعتزل اخر الحكام المحترمين
سليم الجديدي فالسرايري حكم يحصى باحترام وتقدير كل الفرق وخوف اغلب اللاعبين نتيجة جديته والتزامه
وحياده وكل ما هو مطلوب في الحكم الناجح اما المفاجاة السارة فهو هيثم قيراط وابن الوز يطلع عوام فقيرات
الصغير تطور بكيفية مذلة على جميع المستويات وبات يملك خبرة ميدانية اكبر بسنه وبكثير الصادق السالمي
هذا الموسم ادار خمس لقاءات فقط على المستوى المحلي نتيجة الإصابة لكنه تألق افريقيا ووجد لنفسه
مكان بين الكبار
ثم تأتي الدفعة الثانية التي تتألف من محرز المالكي نعيم حسني ورشدي قزقز وهذا الثالوث من الجيل الجديد
الذي يحافظ على نفس المستوى الثابت منذ الموسم المنصرم واكيد ان المستقبل لأمثال هؤلاء الحكام الذين
عرفوا كيف يقودوا لقاءاتهم باقل ما يمكن من الأخطاء والمشاكل والضجيج في ظل الفوضى العارمة التي تعرفها
اغلب ملاعبنا
الدفعة الثالثة يتواجد بها اسامة رزق الله الذي ينطبق عليه لقب الجندي المجهول فهذا الحكم ادار عشرة لقاءات
وتواجد بصفة دائمة في اللقاءات الكبيرة ولكنه تعرض لظلم صارخ ودفع فاتورة العقوبات فتم تجميد نشاطه حتى
نهاية الموسم ماهر الحرابي هو الاخر نجح في جل اللقاءات الثمانية التي أدارها هيثم القصعي و نصر الله الجوادي
كلاهما قام بدوره وواجبه كلما التجأت له لجنة التعيينات اما سليم بالخواص ومحمد شعبان فهذا وذاك يتشابهان
خاصة داخل منطقة العمليات اخطاء وضربات جزاء التغافل على الصحيحة والإعلان على الوهمية
أمير العيادي عامر شوشان أمير الوصيف فكل منهم أقوى من الرابطة الثانية وأقل من الرابطة الاولى اما كريم
الخميري المجمد لنهاية الموسم بعد احداث الدربي فهو حكم أزمات ومشاكل واخطاء جسيمة وموثرة ومن يشك
في ذلك عليه مراجعة ما يتسبب فيه كل موسم وإذا كان يوسف السرايري يستحق بطولة الموسم دون منازع
فان يسري بوعلي يجب ان يغادر حكام النخبة لعله يراجع نفسه ويعرف انه حكم يتبع الجامعة وإدارة التحكيم …