رغم الإجراءات التي يتم اتخاذها في كل مرة إن الصحفي الرّياضي يجد نفسه أحيانا بين مطرقة ضرورة أداء مهمته وسندان التعامل مع بعض الاطراف التي تمثل حجر عثرة في ايصال المعلومة الى الجمهور ليظل الصحفي ورجل الامن دائما بصدد اداء دوريهما في لعبة القط و الفأر .
هذه المقدمة سببها ما تعرّض له الصحفي بإذاعة ‘الكرامة ‘ بسيدي بوزيد بلقاسم العمري من اعتداء من عوني أمن أثناء نقله لمباراة ثمن نهائي كأس تونس بين هلال الشابة وأولمبيك سيدي بوزيد ووجد نفسه محروما من مواصلة تغطية المواجهة المذكورة ولم تشفع له بطاقته المهنية ولا الإذن بالمأمورية في البقاء بالملعب بعد أن تم إخراجه عنوة .
,امام هذه المعاملة القاسية تمسكت ادارة الاذاعة بتتبع المعتدين وقد تم بفتح تحقيق لدى السيد وكيل الجمهورية بالمهدية في انتظار اجراءات أخرى سيقع إتخاذها في الأيام القادمة .