بن شريفية يورط إدارة ناديه
بعد انتقاد شديد وصل حد المطالبة بفسخ عقده مع الفريق بسبب مساهمته
في النكسة القارية ضد الأهلي المصري عاد بن شريفية إلى حراسة شباك الترجي
وتحسن أداؤه نسبيا لتأتي مباراة “غورماهيا” ويخرج منها في ثوب البطل المنقذ
الذي ساهم في عودة الفريق بتعادل أقل ما يقال عنه أنه يطعم الإنتصار قياسا
بحيثيات اللقاء. هذه العودة إلى المدار الصحيح من قبل بن شريفية تدفعنا إلى
طرح جملة من التساؤلات بخصوص عرين شباك شيخ الأندية التونسية هل
ستكتفي الهيئة المديرة بوجود الثنائي الجمل وبن شريفية بعد استعادة الفورمة
من هذا الأخير؟ وما مدى صحة الإتصالات الجارية في وقت سابق للتعاقد مع
حارس آخر ولماذا سقطت كلها في الماء في وقت تحدث فيه البعض عن
جس نبض أكثر من 5 حراس؟ فهل نجح المشرفون على الإنتدابات بذلك في
امتصاص غضب الترجيين إلى حين استعادة بن شريفية للياقته البدنية؟