جاء إلى حديقة الترجي في ظرف غير مناسب خاصة أن الفريق يعيش أزمة خانقة إضافة إلى صدام حاد بين المدرب خالد بن يحيى وزياد التلمساني وأمضى المالي موسى ماريغا عقدا مع “المكشخة” مدته 3 سنوات ونسف واستعصى على فريق باب سويقة تأهيل المالي بحكم كثرة اللاعبين الأجانب وتم إشعاره بأنه سيبقى لاعب مدارج لعدة أشهر ويشارك في المقابلات الودية مع حصوله على جراياته في موعدها. ولكن ماريغا استنجد بوكيل أعماله بعد أن سئم من البطالة الكروية وطالب بفسخ عقده بالتراضي بعد أن تدخل محاميه الأستاذ علي عباس.
ولكن هيئة الترجي رفضت الطلب وهو ما جعل المهاجم المالي يلجأ إلى “الفيفا” ويكسب قضيته حيث ألزمت لجنة النزاعات الترجي بدفع حوالي المليار كتعويض للمالي الذي تعاقد مع نادي مارتيمو البرتغالي وتناغم بسرعة مع الأجواء وأصبح ركيزة ثابتة في التشكيلة وسجل 5 أهداف في 14 مباراة وتابع ماريغا بعض الأندية البرتغالية على غرار نادي بورتو الذي اتفق مع نادي مارتيمو على دفع الشرط التسريحي وقيمته 8 مليارات وأمضى المالي عقدا مدته 5 سنوات ونصف ليكون أول لاعب من منتخب مالي يلعب في بطولة البرتغال.
ويذكر أن اللجنة القانونية بالترجي راسلت لجنة النزاعات بالفيفا للمطالبة بقرار الحكم ملحق للقيام باستئناف القرار في ظرف لا يقل عن 21 يوما من تاريخ الحصول على التلخيص.