59114Hide

«رياض محرز» التونسي يعزز صفوف المنتخب

«رياض محرز» التونسي يعزز صفوف المنتخب

«رياض محرز» التونسي يعزز صفوف المنتخب

 

نشر اللاعب سيف الدين الخاوي خلال الأسبوع الماضي صورة له تضعه في

مواجهة الثنائي أسامة الحدّادي ونعيم السليتي خلال مقابلة فريقه تروا

ضد ديجون (0ـ0) والتي كان خلالها الخاوي أساسيا.

ولا نعتقد أن اختيار الصورة من قبل اللاعب كان اعتباطيّا بل إن وراءها رسالة

واضحة وهي أنّه ينتظر الدعوة رسميّا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني حتى

يكون إلى جانب كلّ من أسامة الحدّادي ونعيم السليتي وغيرهما. وحسب

ما توفّر من معطيات فإن هذا اللاعب مستعدّ لتلبية دعوة المنتخب الوطني

ومتحمّس لخوض التجربة فالثابت أنّه تحدّث في ذلك مع شوقي بن سعادة

زميله في فريق تروا والثابت أيضا أن بن سعادة شجّعه على رفع التحدّي

والدفاع عن فرصه في المشاركة في كأس العالم.

موهوب ولكن

سيف الدين الخاوي لاعب موهوب له خصال فنيّة تسمح له بأن يفرض نفسه

صلب أي فريق في فرنسا ومروره بفريق مرسيليا يثبت أن لديه القدرة على

صنع الفارق ولكن لسوء الحظّ فقد تعاقد مع هذا النادي عندما كان في أسوإ

حالاته ودفع ثمن الخيارات الفاشلة صلب هذا النادي وبعدها فإن عودة توفان

وبايات وتميّز أوكومبوس وسنسون فرضت على الخاوي البحث عن فريق جديد

وهو ما وجده في تروا الذي آمن بقدرة الخاوي ومنحه مفاتيح اللعب.

وخلال هذا الموسم وصف مدرّب تروا اللاعب التونسي برياض محرز هذا الفريق

لما يملكه من قدرات فنية فضلا عن تميّزه خاصة على مستوى التصويب برجله

اليسرى كما أنّه قادر على تجاوز منافسه المباشر دون أيّة صعوبة ما يجعل منه

حاملا لعديد الحلول الفرديّة تساعد أي فريق خلال الوضعيّات الصعبة.

وسبق للخاوي أن تدرّب بإشراف المدرّب الايطالي ماركو سيموني مدرّب

النادي الإفريقي خلال مروره بفريق تور وقد اعتبر سيموني حينها أن الخاوي

سينجح مع مرسيليا وسيكون نجم الفريق لما لديه من قدرات فنيّة لا يستهان بها.

وخلال الفترة الأخيرة فإن الخاوي مرّ بفترة فراغ وهو أمر طبيعي بما أنّه يلعب

لفريق ضعيف من حيث القدرات الفرديّة ومن العادي أن يجد بعض المشاكل

رغم أن النتائج الإيجابية لتروا خلال بداية الموسم ساهم فيها هذا اللاعب

بشكل كبير للغاية ولكنّ مستوى الخاوي تراجع نسبيا خلال المقابلات الأخيرة

وبقاؤه ضمن الاحتياطيين خلال اخر جولة دليل على التراجع الذي عرفه.

يعرف المنتخب

إضافة إلى أصوله التونسية فإن لسيف الدين الخاوي أسبقية اللعب للمنتخب

الأولمبي قبل سنوات ققد تمّت دعوته خلال فترة إشراف الكنزاري وخنفير على

هذا المنتخب قبل أن يغيب عن دورة السينغال بحكم أنّه لا يمكن دعوة اللاعبين

الناشطين خارج تونس طالما وأن المقابلات تدور خارج مواعيد الفيفا.

كما أنّه يواجه بانتظام اللاعبين التونسيين خلال السنوات الأخيرة دون نسيان

وجوده مع شوقي بن سعادة في تروا وعليه فإنّه لن يجد أية مشاكل بخصوص

الانسجام والتأقلم مع أجواء المنتخب الوطني.

ويبقى الإشكال الهام هو الموقع الذي سيشغله الخاوي فالمنتخب الوطني

يملك عديد العناصر على الأطراف أو في مركز صانع ألعاب وقيمة وجود الخاوي

أنّه سيشعل التنافس بين عديد العناصر وقد يكون أفضل معوّض لنجم المنتخب

يوسف المساكني.

والمكسب الثاني لقدوم الخاوي هو حتما توفير حل إضافي للتعامل الجيّد مع

الكرات الثابتة بما أنّه يحسن تنفيذ المخالفات أو الركنيّات.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة