فسخ عقده أمس مع الاتحاد السكندري هل يمنح الكبير الفرصة إلى منصر؟
يفترض أن يكون اللاعب محمد علي منصر قد توصّل إلى اتفاق نهائي مع نادي الاتحاد السكندري
المصري من أجل فكّ الارتباط قبل أشهر قليلة من انتهاء مدّة الإعارة إلى هذا الفريق فالترجي
منح متوسط ميدانه فرصة اللعب لمدّة موسم واحد في الدوري المصري.
وحسب الأصداء الأخيرة فإن إصرار منصر على الرّحيل أجبر النادي المصري على قبول طلب
اللاعب خاصة وأن المشاكل المالية قد تمنحه الحق في مغادرة النادي دون الحصول على
موافقته الانية ولكن من أجل تفادي مشاكل تأخّر التأهيل القانوني فإن اللاعب قرّر طلب
الفسخ وديّا وهو ما وافق عليه الفريق مساء الأربعاء حيث كان من المفترض أن يعود منصر
إلى تونس يوم أمس ولكن تم تأجيل موعد عودته إلى حين انهاء الالتزامات بشكل رسمي يوم أمس.
وطبعا فإن منصر سيكون مجبرا على العودة إلى الترجي الرياضي الذي مازال يملك عقد اللاعب
إلى حدود 2020 بعد تمديده لموسم إضافي قبل تسريحه إلى النادي المصري وعليه فإن هذا
اللاعب سيحاول معرفة موقف إدارة الترجي من مستقبل العلاقة خاصة بعد التغيير الأخير الحاصل
في الإشراف الفنّي بقدوم الكبير الذي قد يكون له موقف مغاير لفوزي البنزرتي ويمنح اللاعب فرصة
كاملة هذه المرّة على الرغم من وجود سعد بقير وأنيس بن حتيرة ما يجعل الترجي لا يعاني من ن
قص في مركز خلف المهاجم.
إعارة
الفريق الوحيد الذي عبّر رسميّا عن رغبته في انتداب منصر هو فريقه السابق النادي الصفاقسي الذي
يريد استعادته إلى نهاية الموسم ولكن المسألة تبدو صعبة التحقيق فالترجي لن يمنح أحد أسلحته
إلى منافسه الأول على صدارة البطولة وبالتالي يفترض أن تواجه الفكرة بالرفض القاطع إلا في حالة
وحيدة وهي قبول الصفاقسي مبدإ التفاوض على تسريح ياسين مرياح وهو أمر مستحيل.
وعليه نعتقد أن الترجي لن يقبل التفويت في منصر إلى أي من الثلاثي القوي والإعارة ستكون
خارج تونس خاصة وأن هناك عديد الفرق التي سعت إلى جمع معلومات بخصوص قدرات هذا ا
للاعب وجلّها تريد إعارة دون مقابل مالي وفي جوان قد تتضح الصورة أكثر من خلال ضمّ اللاعب
نهائيّا أو عدم تجديد العقد.