هل أخطأ القنزوعي هذه المرة؟
أثارت تغطية برنامج “الأحد الرياضي” استياء عديد الجهات التي تتهم مقدّم البرنامج بعدم الحيادية
والانتصار لفريق اتحاد بن قردان. والنقد تناول مسألتين الأولى تهمّ تعامل رازي القنزوعي
والثاني تهمّ نقل المقابلة.
وعن عدم نقل المقابلة مباشرة فإن المسألة قابلة للتأويل ولكن الثابت أن المنطق يفرض
نقل مقابلات أخرى تعدّ أهم بما في ذلك مقابلة الملعب التونسي ونجم المتلوي التي
كسبت بفضلها التلفزة التحدي بعد التسابق والتلاحق الغريب كما أن الاختيار على مقابلة
الإفريقي ومستقبل قابس منطقي ولا يمكن برمجة مقابلة أخرى لأن كل الملاعب التي
احتضنت مقابلات يوم الخميس غير مجهزّة بالإضاءة وبالتالي لا يمكن إلا نقل مبارتين
فقط فجميعها انطلق على الساعة 14.
أمّا عن رازي القنزوعي تكن هذه المناسبة التي يكون خلالها البرنامج عرضة للنقد
بخصوص تعامله مع بعض الملفّات ولكن الثابت أن البرنامج باعتقادنا قام بما يجب
القيام به فقد وفّر فرصة لرئيس النادي للتعبير عن موقفه من الأحداث التي جرت خلال
هذه المقابلة. وعن طريقة طرح الأسئلة فإن التفسير والتأويل يختلف من شخص إلى
اخر ولكن لا نتصوّر أن القنزوعي حاول التغطية على الأحداث التي حصلت.