لماذا وقع اختيار الإفريقي على مارشان?
الجراية «معقولة جدا»… والخبرة ببطولتنا متوفرة ودعم قوي من الرافضين للوحيشي!!
ذكرت مصادر مطلعة جدا على ما يحدث في كواليس النادي الافريقي
أن عملية انتداب الفرنسي مارشان بصفة رسمية لم تكن سهلة ذلك
أن القرار النهائي والحاسم اتخذ إثر مشاورات طويلة وبعد مخاض عسير
ذلك أن مسؤولي الافريقي ظلّوا إلى آخر لحظة منقسمين بين مؤيد
ومعارض ومتخوف من هذه الخطوة.. وفي نهاية المطاف أمكن للجهة
الداعمة لخيار مارشان الفوز.. وحسب ذات المصادر فإن عدة أطراف صلب
الافريقي دافعت عن منتصر الوحيشي بقوة ودعّمته ولكن الجبهة الرافضة
كسبت «المعركة» خاصة وأن وجها بارزا يحظى باحترام كل عائلة الافريقي
وباحترام جل الرياضيين في تونس نظرا للمصداقية التي يتمتع بها وضع ثقله
في الميزان واعترض بشدة على عودة منتصر الوحيشي مؤكدا أن المرحلة
الحالية لا تتطلب انتداب ممرن بمواصفات الوحيشي الذي يعدّ مبتدئا على
مستوى تدريب الأكابر.. وقال مصدرنا أن هذا الوجه الرياضي الفاعل والمؤثر
نصح بأن يكون عامل الخبرة والمعرفة التامة بأجواء كرتنا وخصوصيات أغلب
الفرق لاسيما كبار الساحة حاسما في القرار النهائي وهذا ما خدم
الفرنسي مارشان الذي لازال يحتفظ بعلاقات قوية في الافريقي كما أنه
ناجح في علاقاته البشرية وفي التواصل مع الإعلام.
6 الاف يورو شهريا
إضافة الى كل هذه المعطيات فإن بارتران مارشان لن يكلف خزينة النادي
أموالا طائلة بما أنه سيحصل على 6 الاف يورو شهريا… واحقاقا للحق
فإن الفرنسي لم يركز خلال لقاءاته ومحادثاته مع الافريقي على الجانب
المادي الذي اعتبره ثانويا حيث أكد أنه يريد العودة الى الافريقي لأنه
يحمل ذكريات طيبة عن تجربته الأولى وأنه ظل يتابع أخبار ونتائج الفريق
حتى لما كان يعمل في الخليج وأن الافريقي ناد كبير بتاريخه وانجازاته
وجماهيره وهو يستحق بكل تأكيد وضعية أفضل من وضعيته الراهنة…
ورغم الصعوبات فإن الفريق قادر بفضل رجالاته وطاقاته البشرية
وجماهيره على الانتفاض والعودة بقوة محليا وقاريا».
الطويري مساعد والقلصي مدير فني عام
على صعيد آخر لم تكن لمارشان شروط حيث أبدى استعداده للعمل
والتعاون مع أي تركيبة تختارها الهيئة المديرة المؤقتة… ومن ثمة فإن
حمدة الطويري سيواصل عمله في خطة ممرن مساعد في حين عهدت
لكمال القلصي خطة مدير فني عام له صلاحيات واسعة وبامكانه التدخل
في عمل كل الممرنين… هذا وتم الاتفاق مع مارشان على ان تكون
الأولوية خلال المرحلة القادمة للمواهب الشابة من أبناء الجمعية الذين
لابد ان يحصلوا على فرصة حقيقية ليبرزوا قدراتهم.