الإفريقي يعاني من إخطاء الهيئة السابقة

الإفريقي يعاني من إخطاء الهيئة السابقة: هل تقع محاسبة المسؤولين السابقين؟

وجدت الهيئة التسييرية نفسها في موقف لا تحسد عليها ورغم أنّها كانت

تعلم حجم المشاكل التي يمرّ بها الفريق خلال الاونة الأخيرة إلا أنّه كان

من الصعب توقّع أن تسير الأمور على هذا المنوال خلال هذا الظرف القصير

ولكن جلّ الأحداث الأخيرة تؤكد أن النيّة كانت موجودة سلفا بمحاولة عرقلة

كلّ من يخلف سليم الرياحي.

فالعقد الذي يربط الفريق بالمدرّب سيموني مثلا لا يتضمّن شرطا جزائيّا

يقع تفعيله عندما يتمّ فكّ الارتباط من جانب واحد مثلما حصل مع كلّ

المدرّبين السابقين ذلك أن الفرق التي تعاني من مصاعب مالية لا

يمكنها قبول شروط المدرّب مثلما يحصل الان فلو أن عقد الإفريقي

مع سيموني ضمن بندا تسريحيّا يقضي بدفع جرايتين مثلا عند فكّ

الارتباط لكان المشكل دون أهميّة كبرى.

المشكل الثاني يهمّ ماثيو روزيكي فمن المؤكد أن لجوء اللاعب إلى

الاتحاد الدولي لكرة القدم يعني معاقبة الإفريقي لاحقا بخطيّة مالية

هامة بسبب عدم حصول اللاعب على مستحقّاته وهو أمر تورّط فيه

الإفريقي بسبب قبوله بالتخلي عن القضية التي رفعها ضدّ اللاعب ث

م إمضاء عقد تكميلي جديد ورّط به الفريق نفسه.

المشكل الثالث هو وجود عديد اللاعبين في موقف قوّة بخصوص تمديد

العقود والقائمة تضم قرابة 10 لاعبين بعضهم شديد الأهمية مثل الزمزمي

وخليل والعيّادي والشنيحي والتفاوض لن يكون سهلا فكل واحد منهم

سيطالب بالحصول على مستحقّاته السابقة قبل التمديد …

هذه المشاكل تؤكد أن الهيئة المتخليّة رفضت حلّ الإشكالات العميقة

وتركت أهم الملفّات سواء تعلّق الأمر بهيئة منتخبة أو مؤقتّة فإن الوضع

سيكون على ماهو عليه الان…