64108Hide

‎في غياب أيمن المثلوثي ‎من يستحقّ أن يكون حارس المنتخب الأول؟

‎في غياب أيمن المثلوثي ‎من يستحقّ أن يكون حارس المنتخب الأول؟

‎في غياب أيمن المثلوثي ‎من يستحقّ أن يكون حارس المنتخب الأول؟

نشرت جريدة ‫”‬الصحافة اليوم‫”‬ تقريرا حول التنافس بين حرّاس المنتخب الوطني

من أجل اللعب ضمن التركيبة الأساسيّة‫.‬ وفي ما يلي أهمّ ما جاء في التقرير‫:‬

‎سيبقي المدرّب نبيل معلول الغموض قائما إلى آخر الحصص التدريبية بخصوص

تحديد التشكيلة الأساسية والأصحّ الكشف عن التشكيلة لأن في ذهن أي مدرّب

تكون هناك تشكيلة أوليّـة منذ إعداد القائمة وبعدها وحسن استعداد اللاعبين

خلال التمارين قد يدعم هذه الخيارات أو قد يجعل المدرّب يراجع حساباته.
‎وباعتقادنا فإن أهم مركز يعرف التنافس هو بلا شك حراسة المرمى ذلك أن غياب

أيمن المثلوثي (لم يلعب أية مقابلة بإشراف نبيل معلول !!!!) يجعل الثلاثي الحاضر

في هذا التربّص يملك حظوظا للمشاركة في هذه المقابلة ذلك أن كل واحد منهم

له خصاله التي تجعله قادرا على مساعدة المنتخب ولكن في النهاية فإن معلول

مجبر على اختيار حارس وحيد وهو محظوظ لأن الثلاثي يمرّ الان بفترة انتعاش.
‎وسبق لكلّ واحد من الحرّاس الثلاثة أن شارك مع المنتخب الوطني خلال تصفيات

كأس إفريقيا حيث لعب بن مصطفى ضد بوتسوانا في 2014 (2ـ1) والجريدي ضد

جيبوتي في 2016 (3ـ0) وكذلك بن شريفيّة ضدّ جيوبتي في 2015 (8ـ1)وبالتالي

فلكل واحد الخبرة الكافية للتعامل مع مقابلات المنتخب وهذا الثلاثي أنهى البطولة

ضمن الرّباعي الأول في الترتيب كما أن هذا الثلاثي يشارك مع مختلف الفرق في

المسابقتين القاريتين
‎ ـ مـعـزّ بـن شـريـفـيّـة: الأرقـام مـعـه
‎منذ نهاية مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا «الغابون 2017» لعب الحارس

معزّ بن شريفيّة عديد المقابلات مع الترجي الرياضي وخلالها كان اللاعب الأفضل في

الفريق بما أنّه صنع الفارق خلال عديد المقابلات ويكفي الان الإشارة إلى أن هذا

الحارس قبل هدفين فقط خلال 10 مقابلات من البلاي أوف ما يقيم الدليل على

حسن استعداده كما أن معلول يعلم جيّدا قدرات هذا الحارس فهو من كان وراء

تثبيته الحارس الأوّل في الترجي الرياضي.
‎بالمقابل فإن المشكل الذي يواجه هذا الحارس هو عدم انتظام حضوره مع المنتخب

الوطني ذلك أنّه خلال سنة 2017 شارك في لقاء وحيد كما أنّه كان الحارس الثالث

في كأس إفريقيا الأخيرة وخلال المقابلتين الودّيتين ضدّ المنتخبين الكاميروني ثم

المغربي حرس المثلوثي المرمى في اللقاء الأول وبن مصطفى خلال المقابلة الثانية

وهو ما يعني أنّه كان الثالث في الترتيب السابق.
‎ ـ فـاروق بـن مـصـطـفـى: ضدّ المغرب قلب المـعـطيات
‎منطقيّا لعب الحظ دوره في وجود فاروق بن مصطفى خلال هذا التربّص بما أنّه لا يمرّ

بفترة انتعاش مع فريقه ولكن مستوى هذا اللاعب مع المنتخب الوطني خلال المقابلة

الأخيرة كان رائعا وبفضله نجح المنتخب في تفادي هزيمة مذلّـة. وتلك المقابلة أمّنت

لفاروق مكانا في القائمة الحالية ولا يمكن بأي حال من الأحوال عدم دعوته.
‎بالمقابل فإنّ مقابلات هذا الحارس مع فريقه النادي الإفريقي لم تكن ناجحة بالقدر

الذي يسمح له بأن ينافس بقوّة على مكان أساسي في المنتخب فأرقام الإفريقي

الدفاعيّة لا تسرّ ولكن الوضع مختلف بين المنتخب والإفريقي.
‎ رامـــي الجــريدي: في المستوى نــفسه
‎حارس النادي الصفاقسي يمرّ بفترة جيّدة مع فريقه عكس المرحلة التي عقبت كأس

إفريقيا للأمم عندما قبل 7 أهداف خلال أول 3 مقابلات في مرحلة البلاي أوف وهو ما

تسبّب في إبعاده عن المنتخب الوطني وهو الان من خيرة اللاعبين في البطولة

باعتبار انتظام مستواه في الآونة الأخيرة.
‎بالمقابل فإن هذا الحارس وبعد إبعاده عن القائمة خلال المقابلة الأخيرة في مارس

الماضي فإن المنطق يفرض عدم التعويل عليه ولكن لا أحد يمكنه الآن معرفة

المقاييس التي يمكن اعتمادها لاختيار الحارس الأول‫.‬

‎المنطق مع معزّ
‎من خلال هذه المعطيات يمكن القول أن الحارس معزّ بن شريفيّة يملك فرصا أكبر

من غيره للمشاركة منذ البداية فقد كان الحارس الأول خلال فترة نبيل معلول الماضية

كما أن لديه الخبرة الدولية الكافية للتعامل مع هذه المقابلات والنجاح في المهمّة‫.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة