حمدي المؤدب يكشف عن موقفه من عمار السويح
اكد حمدي المؤدب رئيس الترجي في حوار مع الشروق تعليقا على مصيرالمدرب عمار السويح أن تجربة خالد بن يحيى لا تزال عالقة في أذهان كلّ الترجيين “حيث تعرّض بن يحي إلى ضغوطات كبيرة، وانتقادات شديدة، وهو ما عجّل آنذاك برحيله، قبل أن يعاتبنا الأشخاص أنفسهم الذين نادوا سابقا برحيله على إبعاده، ويطالبوا برجوعه إلى الحديقة ‘ب’. والحقيقة أنّني أردت استحضار هذه الحادثة التي عشناها بالأمس القريب لننفذ إلى الموضوع الذي يشغل بال الجميع، والذي أثار جدلا واسعا وعقيما، ولا طائل منه. ويتعلّق بوضع السويح مع الفريق. وأؤكد بأعلى صوت أنّ التجربة علّمتنا بأنّ مصلحة الجمعيّة تقتضي الإستمراريّة، وتفرض علينا حماية السويح ودعمه والوقوف في صفّه والصّبر عليه.
ويضيف المؤدب :” أنا مؤمن بأهميّة الإستقرار، ومن الرافضين للتّغيير الذي عادة ما يعود بالوبال على الجمعيات، والمنتخبات على حدّ السواء. وأظنّ أننا نملك من الحكمة، والخبرة ما يسمح لنا بتقديم قراءة موضوعية لمشوار عمّار، وتشير الأرقام التي تكذب، ولا تتجمّل أن الفريق نجح في عهده في تجاوز فترة الفراغ التي عاشها على الصعيدين المحلي، والقاري. وتحصّل على المركز الثاني في البطولة، وتأهل بذلك إلى رابطة الأبطال التي تظلّ في صدارة الأولويات بالنّسبة إلى جماهيرنا الكبيرة، وكنّا قاب قوسين من القبض على اللّقب لو لا بعض المظالم التحكيميّة. واستعاد الفريق مع السويح «الأميرة» التونسية، وأسعد عشّاقه في كلّ مكان. كما أن النادي في نسخته الحالية نجح في تقديم أداء مقنع في أكثر من مواجهة، وذلك رغم موجة الإصابات، وكثرة الغيابات في الرسميات، وأثناء التحضيرات التي أضطرّ أثناءها المدرب إلى الإستنجاد بستة عناصر من الآمال. كما تأخر تأقلم بعض الوافدين الجدد على غرار بن محمّد. وبالمختصر المفيد، تفرض لغة المنطق أن نتحلّى بالمزيد من الصّبر، ونوحّد الصّفوف، ونبتعد عن التسرّع، ليكسب الفريق جميع التحديات على المستويات المحلية، والافريقية، والاقليمية.