حصّة الاخيرة للنادي الافريقي أكدّت ان الوسلاتي قادر على اللعب وهذه المفاجأة اليعقوبي للدربي
أثبتت حصّة يوم الخميس أن المدرّب قيس اليعقوبي يمكنه التعويل على عبد القادر الوسلاتي منذ البداية خلال مقابلة الدربي بما أنّه شارك في التمارين بشكل عادي وطبيعي دون أن يحسّ بمشاكل صحيّة وهو تعزيز هام بلا شك للإفريقي.
والمشكل الان هو مدى قدرة اللاعب على تحمّل تبعات مقابلة نسقها قوي ضد منافس يملك عديد العناصر الممتازة في وسط الميدان أمّا السؤال الثاني فيهم مدى استعداد اليعقوبي للتعويل على هذا اللاعب منذ البداية أم أنّه سيقحمه خلال الفترة الثانية لأن الثابت هو عدم قدرة متوسّط ميدان الإفريقي على خوض 90 دقيقة في مستوى جيّد وبالتالي لا بدّ من أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار.
الصرارفي مفاجأة الدربي؟
علاقة الصرارفي بمقابلات الأجوار سيئة بلا شك فقد غاب عن دربي الموسم الماضي (ذهاب) وغاب عن مقابلة الإيّاب بسبب التزامات منتخب الأصاغر وحرم الإفريقي من خدماته أمّا في الدربي الأخير لحساب كأس تونس فإن اللاعب شارك خلال الفترة الأولى ثمّ عوّض بعد هدف الترجي الثاني بسبب عدم قدرته على تقديم الإضافة. وهذا الدربي قد يحمل مفاجات بالنسبة إلى هذا اللاعب فالإطار الفنّي يعتبر أن الصرارفي قد تكون له رغبة في التدارك وردّ الاعتبار وبالتالي قد يكون الورقة الرابحة من أجل قلب المعطيات ومفاجأة المنافس خاصة وأن الجميع ينتظر التعويل على الصرارفي خلال الفترة الثانية.
مركز وحيد لم يحسم
يمكن القول أن مركزا وحيدا سيبقى محلّ منافسة إلى اخر لحظة وهو مركز لاعب الوسط الثالث فبعض التمارين منحت أفضليّة لوسام بن يحيى وحصص أخرى منحت الأسبقيّة لمهدي الوذرفي. وكل الاحتمالات واردة بهذا الخصوص، فالوذرفي لم يكن في أفضل حالاته خلال اخر المقابلات وخبرة بن يحيى قد تقلب المعطيات ولكن في الان نفسه فإن المشاكل التي عرفها بن يحيى خلال مقابلة الكأس لا تجعله في موقف قوّة.
العيّادي مع المجموعة
غازي العيّادي سجّل اخر هدف للإفريقي في مقابلات الدربي خلال إيّاب الموسم الماضي عندما منح الفريق التقدّم ولكنّه لم ينه المقابلة وعوّض خلال الفترة الثانية ثم عوقب بسبب الاعتداء على لاعب من الترجي. ومن المفترض أن يكون هذا اللاعب ضمن لاعبي المقابلة هذا الأحد بعد أن انتهت العقوبة التي تعرّض لها من قبل الهيئة وسيكون ضمن الاحتياطيين بما أن ظروف المقابلة قد تحتّم بعض التحويرات.
منذ أمس
التحق اللاعبون منذ يوم أمس بمدينة الحمّامات التي تحتضن من جديد تربّص الفريق قبل موعد المقابلة ولم يغيّر الإطار الفنّي برنامج التحضيرات قياسا بالمقابلات الأخيرة وهو أمر طبيعي باعتبار أن الفريق تعوّد على الإقامة بالحمّامات منذ سنوات عندما يلعب في رادس.