بعد أن ضحّت الجماهير وساهم اللاعبون:اي دور للمسؤولين في لطخة الحسم
تواصل جماهير النادي الافريقي في تونس والخارج تقديم دروس في العشق والوفاء والتضحية بالغالي والنفيس لإنجاح لطخة الحسم والتخلص من كابوس الديون التي عطلت انطلاق الفريق وأخرت عودته إلى مداره الطبيعي.
هبة جماهير الأحمر والأبيض الهمت لاعبي كل الفروع ودفعت للمساهمة في اللطخة ولكن ما يسجل هو العزوف غير المبرر للمسؤولين القدامى والحاليين عن المشاركة باستثناء بعض الاسماء التي يأتي على رأسها خليل الشايبي و حمزة الوسلاتي ،فمن غير الطبيعي أن يمنح بسطاء الحال قوت يومهم من أجل النادي، فيما يختار ميسوري الحال ومن كان للافريقي الفضل في بروزهم التخفي والهروب في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا فيه اول المساهمين حتى يشجعوا الجماهير على التبرع .
اليوم لم نر ولم نسمع عن تبرعات ومساهمات من فريد عباس وسعيد ناجي وحمودة بن عمار وكمال ايدير وسليم الرياحي ،كما لم نسجل اي اثر لمساهمات من ومهدي ميلاد ومهدي الغربي ومجدي الخليفي ومن الرئيس الحالي يوسف العلمي ومن أعضاء هيئته المديرة،وحتى أن تعلل البعض بالمساهمة السرية فإن الواقع يفترض الكشف عنها حتى تكون حافزا للبقية.
اليوم وعلى بعد 5 أيام من انتهاء المهلة التي منحها الاتحاد الإفريقي لخلاص الديون والحصول على الايجازات،سيكون هؤلاء أمام اختبار حقيقي وأمام مسؤولية تاريخية لإنقاذ النادي من هذا الكابوس ،فتبرعات الجماهير ومهما بلغت فانها لن تكون كافية لغلق هذا الملف الذي يحتاج إلى هبة من رجال الأعمال الذين استفادوا من الافريقي ولم يقدموا له شيئا في المقابل.