الجريء يتخطى الأعراف ووالي صفاقس تحت طائلة الانتقادات
يبدو أن العلاقة المتردية أساسا بين مكونات النادي الصفاقسي وخصوصا جماهيره من جهة والمكتب الجامعي لكرة القدم من جهة أخرى برئاسة وديع الجريء سائرة الى مزيد التعقيد.
واذا ما كانت تسود قناعة لدى جماهير جوفنتس العرب أن أخر اهتمامات الجريء هي ايجاد مخارج وحلول للأزمة الخانقة في طريق النادي الصفاقسي المليء بالألغام..وأنه يريد كسر شوكة النادي واستمالته لبيت الطاعة لا غير، فان استقباله لوالي الجهة أفاض كأس الصبر.
الملاحظون وجماهير جوفنتس العرب اعتبروا أن الجريء والذي تعنت الى حدود مواجهة الافريقي في منح حقوق ناديهم فانه تخطى كل الأعراف وشروط اللياقة الديبلوماسية..فكيف لوالي جهة أن يتحول الى مكتب رئيس جامعة فما بالك بمن هو مشرف على جهة بثقل صفاقس وأهميتها..
الخطوة خلقت ذهولا واحتقانا بين من يراها استعراض قوة من الجريء وسط صمت لهياكل الدولة وكذلك خضوعا من الوالي المذكور وعدم اعتباره لموازين الثقل والقوى.. فكيف ستنتهي التجاذبات ؟