بعد تتالي الصفقات الفاشلة : متى تغيّر هيئة المدب سياستها في الانتدابات؟
دخل الترجي الرياضي التونسي منذ سنوات في نفق مظلم فيما يتعلّق بالانتدابات الخارجية والمحلية،فبعد أن كان مضرب الأمثال في حسن الانتقاء والاختيار وجودة اللاعبين الوافدين على حديقة حسان بلخوحة،تحول الفريق منذ سنوات إلى جامع للصفقات المكلفة والفاشلة وهو ما يعكس رعوانية في الاختيار وغياب لجنة فنية توكل اليها هذه المهمة،فعبد الرحمان المزياني وإبراهيم واتارا والطيب المزياني وموسى كوناتي وبريسيوس بواه ومحمد علي بن حمودة كانت كلها صفقات فاشلة كشفت بوضوح رضوخ هيئة حمدي المدب إلى مشيئة السماسرة والمتمعشين وأكدت على ضرورة تعديل البوصلة في ملف الإنتدابات من خلال تكوين لجنة فنية من اللاعبين القدامى تعهد إليهم مهمة التفتيش في القارة السمراء على المواهب ومتابعتها واستقطابها بالتنسيق الكامل مع الإطار الفني حتى لا يهدر الفريق مزيدا من الأموال في صفقات مشبوهة.