رحلا وبقيت مصائبهما خلفهما.. متى يحاسب اليونسي و الخليفي على ما فعلاه بالافريقي؟
رغم نجاحها في تغيير وجه النادي رياضيا، لا تزال هيئة النادي الافريقي تصارع الزمن من أجل غلق النزاعات التي تهدد كيان النادي والتي ستكون الاختبار الحقيقي لهيئة يوسف العلمي التي تركتها هيئة اليونسي تسيير على أرض مفخخة كلما نجحت في حل أشكال الا ووجدت نزاعا اخر في الانتظار.
فبعد ملف المغازة وملف التدليس في انتداب الكامرونيين وبعد عقود الاشهار الوهمية وانتداب الجزائرين الذين كادوا ان يتسببوا في كارثة جديدة للفريق، اكتشف هيئة العلمي ملف فساد جديد لهيئة اليونسي يتمثل في خطية جديدة بمليار ونصف لفائدة شركة تعهدت بتنظيم مباراة ودية مع فالنسيا الإسباني ولكنها لم تر النور إلى غاية اللحظة، ملفات ودمار كبير طالبت جماهير النادي الافريقي بمحاسبة كل من تسبب فيه، ولكن شيئا من هذا لم يحصل إلى غاية اللحظة، حيث لا يزال اليونسي و الخليفي ومن ساعدوهما على تدمير النادي ينعمون بالراحة وكأن شيئا لم يكن، بل أن بعضا منهم لا يزالون يتحركون في الكواليس ويعملون على زعزعة استقرار النادي وضرب الهيئة الحالية التي وفقت في ظرف وجيز في إنقاذ الفريق رياضيا وفي حل عدد من المشاكل في انتظار بقية الملفات الحارقة.
المعطيات المتوفرة والوقائع تؤكد وجود رغبة حقيقية في التستر على جرائم اليونسي وزمرته ووضع الملف في رفوف النسيان وهو ما يفرض على جماهير الأحمر والأبيض مواصلة الضغط من أجل أن ينال كل مذنب جزاءه حتى لا يتجرأ اي كان على التمعش من النادي مستقبلا.
