البوغديري يكشف كل تفاصيل لقائه بالجريء..وحكاية الديبلوم المؤهل لرئاسة الافريقي
بدا المرشح السابق والوحيد لرئاسة النادي الافريقي محمد علي البوغديري هادئا وواثقا مما يقوله على هامش ظهوره الاعلامي عبر قناة تونسنا رغم سعي متفرق من قبل بعض الحاضرين لاستفزازه والايقاع به في فخ الاجابات المثيرة..ولكن خطاب الرجل كان للأمانة عقلانيا ومعتدلا.
وقال البوغديري انه كان ضمن أصحاب التحركات منذ البداية دفاعا وغيرة عن النادي بعد تردي الوضع ولم يكن يبحث عن منصب، ولكن التطورات الحاصلة والنفور دفعاه الى الترشح دون تفكير كبير..
واعترف البوغديري انه جلس الى وديع الجريء باختيار منه لفهم التفاصيل القانونية في ظل ما يدركه عن خصال الرجل والمامه بالقانون وخاصة بوضعية الافريقي..
وقال البوغديري ان الجريء قدم له طمأنة منذ البداية على سلامة الملف القانوني والشهائد العلمية قائلا انه لا صحة للتدليس وانه لجأ للمعادلة لا غير وانه اجتاز البالكالوريا ودرس تكوينا سنتين ونصف ويملك المؤيدات لذلك.
وقال البوغديري انه حتى في عدم قدرته قانونيا على الترؤس فانه سيبقى ساعيا للدعم وانقاذ النادي داعيا كل أبناء الافريقي الى الالتفاف ومؤكدا ضرورة توفر حزام مالي قوي عبر المكتب التنفيذي وذلك للاسهام في تخطي الظرف الراهن..
وتحدث البوغديري في جانب ما عن دور مريب لرجل وامرأة في حكاية المعادلة وملمحا الى نوع من الابتزاز والمضايقة طاله وأكد انه كان ضحية ومهددا بالسجن ومتضررا مهنيا وأخلاقيا وخاصة رياضيا مما راج..
واعتبر المسؤول السابق للافريقي أنه كان ضحية خيانة من صديق مفترض كما اعترف انه أدرك بشكل مسبق سقوط قائمته قبل ثلاثة أيام من حسمها بعد الغدر الذي تعرض له وفق تعبيره.