أسامة السلامي في حوار ناري :تعرضت لعملية إبتزاز كبرى في الإفريقي وهذه التفاصيل
قام المنسق العام للنادي الإفريقي أسامة السلامي والذي تعرض لعديد الإنتقادات والإتهمامات ليعكس الهجوم بدوره ويكشف عن عديد ملفات الإبتزاز.. السلامي تحدث بكل صراحة وإليكم التفاصيل :
توزغار وخليفة سيكونان على ذمة فريق باب الجديد في الموسم الجديد
ديارا كان مفاجأة وانتدبنا لاعبين مقابل صفر مليم
• تعرضت إلى عديد الإنتقادات في الفترة الأخيرة وحملوك عديد المسؤوليات فما هو ردك؟
– أولا هناك من اتهمني وبالتحديد صحفي في جريدة يومية ادعى أني أتدخل في كل الإنتدابات ورفضت عديد الأسماء وأنا أؤكد أن الإنتدابات كانت مدروسة ثم إن فترة الميركاتو الأولى لم أكن حاضرا فيها وقد باشرت مهامي متأخرا وبعد انطلاق التحضيرات، أي بعد فترة الإنتدابات الأولى، هذا كما أني أؤمن بأن الإنتدابات من الضروري أن تكون في قيمة النادي وليست الأهمية في الكم بل في الكيف.. والدليل صفقة ديارا التي تحسب لسليم الرياحي، كما أننا انتدبنا علي العايدي بصفر مليم أيضا أي دون صرف مبالغ مالية كبرى، ولدينا أيضا العديد من النجوم الشابة الأخرى القادرة على التألق والمفاجأة على غرار صبري العكروت ولدينا أبناء النادي مثلا غازي العايدي وغيرهم.. لذلك فإن الإفريقي لديه نجوم شابة سيكون لها مستقبل واعد وقادرة على الأفضل وأنا أعلمكم من الآن بمفاجأة وهو اللاعب حسام قادفية وهو لاعب سيكون له شأن كبير وهو يبلغ من السن 17 سنة، ومثلما أخذ معز الزمزمي فرصته فإن عديد الشبان سيأخذون فرصتهم كاملة أيضا.
• ما حقيقة تعرضك إلى عملية ابتزاز شأنك شأن بقية اللاعبين؟
– هناك تصرفات معزولة في كرة القدم يعرفها الجميع، نحن نحترم النقد ونحترم الآراء، لكن نرفض الأسلوب والطريقة التي تعرض لها أكثر من لاعب من قبل بعض الأشخاص من خلال عمليات ابتزاز تعرضت لها أنا شخصيا مثل بقية اللاعبين، وهي عملية ابتزاز من قبل شخص لا علاقة له بالإنتدابات وهو من طالبني بأن أنتدب لاعبا متوسط المستوى، وعندما رفضت تعرضت إلى عملية تشويه وتشهير والحال أن الإتهامات والإنتقادات مغرضة وباطلة.
– أقول إن أسامة السلامي لبى نداء الواجب وعمل في الإفريقي دون شروط خلافا لما تم ترويجه وهمي الأساسي هو مصلحة الفريق.
* ما هي نقائص النادي للعودة من الباب الكبير أي ماذا يحتاج على مستوى الإنتدابات؟
– الأمر يحتاج إلى مدافع صاحب خبرة لدينا عديد اللاعبين الهامين مثل يوسف الغانمي وديارا وسيف تقا ووليد الذوادي وبلال العيفة وأحمد خليل ولكن نحتاج إلى مدافع صاحب خبرة ومساعد مثل بيار نيانكا، نحتاج لاعبا لمساعدة الشبان الموجودين حاليا كما يحتاج الإفريقي إلى مهاجم آخر إلى جانب توزغار لأني أعلم أن توزغار سيواصل مع الإفريقي وحسب المعلومات التي بحوزتي فإن صابر خليفة سيكون موجودا في الموسم القادم، لذلك نحتاج إلى مهاجم آخر للمساعدة.
من مدير رياضي إلى منسق عام كيف تأقلمت مع هذه الخطة وما هو الفرق بينهما؟
– الجميع يدرك أن الإفريقي عانى من صعوبات عدة بداية الموسم بسبب الإصابات الكثيرة وسوء الحظ والجميع لا يعرف ما معنى منسق عام وهو عبارة عن همزة وصل بين الإطارات الفنية وكل الأصناف ورئيس النادي، وكنت موجودا وحاولت المساعدة بمد يد العون إلى جانب تشجيع الشبان مثل معتز الزمزمي والصرارفي والعياشي وغيرهم. الإفريقي يحتاج إلى أبنائه وهو الذي توج بالألقاب بفضلهم والذين ترعرعوا فيه عبر التاريخ لذلك علينا أن نخلق جيلا صاعدا من أبناء النادي الذين نشؤوا فيه وتكونوا في قلعته الحمراء والبيضاء والذي يظل دائما كبيرا وسيعود بقوة بفضل أبنائه، وأنا أؤكد أنه لدينا جيل شابا قادرا على صنع المفاجآت وسيكون له شأن كبير.