مرشّحون لرئاسة الإفريقي لايملكون من البرامج غير تنظيم اللطخات
الأكيد أنّ وجود أكثر من مرّشح لسباق الرّئاسة في النّادي الإفريقي سيعطي من دون شكّ بعدا إيجابيا للمسار الإنتخابي ويضع هامشا أكبر أمام جماهير النّادي لتحديد خيارها وانتقاء الأنسب بين العارضين لكن لايبدو أنّه ستكون هناك مفاضلة كبيرة بين البرامج والأهداف وقد تكون الأسماء المشكّلة للقوائم وميولات الاحبّاء هي فقط الحاسمة في تعديل الكفّة لهذا الطرف أو ذاك فعديد الأحبّاء يعتبرون أنّ كمال إيدير ومنير البلطي وحمودية والبوغديري وراضي سليم و…و.. وغيرهم من الطامحين للسلطة غير قادرين بتمويلاتهم الذاتية على إخراج الفريق من بؤرة المشاكل المالية خاصة وهم يعوّلون بدرجة أولى على تأييد “كبارات” النادي لضمان الحصول على حزام مالي وفي مرحلة ثانية على اللطخات الممكنة للأحبّاء وهو ماسيجعل بالتالي النجاح في عملية إعادة البناء والإصلاح مرهونة بقدر وحجم الضمانات المالية وسخاء الداعمين والاكيد لو إجتمع كل هؤلاء في قائمة واحدة لن يكون بمقدورهم تجميع مصاريف شهر واحد يحتاجها الفريق , فهل يعلم من سيترشّح لرئاسة الإفريقي أنّ كتلة الاجور الشّهرية للاعبين تفوق المليار و500 ألف دينار ؟ وهل يدركون أنّ الإفريقي في حاجة إلى 25 مليون دينار في كل موسم لتصريف شؤونه ؟ وأنّ المداخيل بكل أنواعها لاتتجاوز7 مليارات في الموسم, وإذا كان المترشّح على علم بذلك فهل من المنطق أن يبني كل برامجه على ماسيجود به الداعمون والاحبّاء ؟.