سليم الرياحي على خطى وديع الجريء
سد باب الامل امام المنافسين وتطويع القانون لمواصلة قيادة الافريقي
لا يخفى على أحد الوضعية التي تمر بها الهيئة المديرة للنادي الافريقي حيث رفع الجمهور بمناسبة لقاء الجولة الاخيرة امام النادي البنزرتي شعار ‘ديقاج ‘ في وجه رئيس النادي سليم الرياحي .
هذا الاخير اختار اسهل الحلول للهروب من ضغط الجمهور و المطالبة برحيله و هو الدعوة الى عقد جلسة عامة تقييمية و انتخابية سابقة لأوانها يوم الأربعاء 29 جوان الجاري ، وسيتم فتح باب الترشحات ابتداء من يوم 15 جوان إلى غاية 24 جوان.. التساؤل الذي يفرض نفسه في هذا السياق هو التوقيت المخصص لفتح باب الترشح لعقد جلسة عامة انتخابية (اسبوعان ) وهو وقت قياسي لا يمكن أن يمكن اي طرف راغب في تحمل المسؤولية من جمع شتات قائمته و تسطير برنامج ترشحه فكأننا بالرياحي اراد سد الابواب امام منافسيه حتى يتسنى له مواصلة قيادة السفينة الحمراء و البيضاء .
نقطة أخرى لا يمكن اغفالها وتصب في مصلحة الرئيس الحالي وهي أن الرياحي هو الوحيد الذي يدرك الوضعية المادية الحالية لفريق باب الجديد و تخبطه في اشكاليات و ديون أدت به الى اروقة الفيفا وأي مسؤول يريد تقديم ترشحه سيكون امام ‘مهمة انتحارية’ لإنقاذ الفريق.
ما فعله سليم الرياحي من تطويع للقانون الداخلي للنادي الافريقي بما يمكنه من ضمان الترشح لرئاسة النادي دون منافسة يذكرنا بما فعله رئيس المكتب الجامعي وديع الجريء قبل الجلسة العامة الانتخابية الاخيرة وهاهو يجر الكرة التونسية و الاندية الى التخبط في المجهول و يتوجس انصار الافريقي خيفة أن يتكرر السيناريو مع فريقهم فهوس الرجل الاول في الفريق
بالكرسي جعله يقدم على خطوات تضمن له البقاء في منصبه مهما كلف ذلك فريق باب الجديد من تجاذبات و انزلاقات هو في غنى عنها بعد موسم صعب وجد فيه الفريق نفسه بعيدا عن المراهنة على الالقاب بل الأدهى أنه كان معنيا
بتفادي النزول في فترة لم يسبق للأحمر و الأبيض أن عاشها …