خاص: طارق العلايمي:
إنهاء الموسم مرتبط بهذه الجهة وهذا ما ورد في مراسلة سرية من الفيفا
تحدّث الأستاذ طارق العلايمي المختصّ في القانون الرياضي حول الإشكالات المطروحة من أجل إنهاء الموسم الرياضي في تونس وخاصة الترتيب الذي سيقع اعتماده بحكم أن المقاعد المؤهلة إلى رابطة الأبطال لم تحسم نهائيّا وقال بهذا الخصوص:« يجب هنا الإشارة إلى أن الإشكال ليس مطروحا على الصعيد الوطني فقط بل إن هناك جدلا قانونيا كبيرا في مختلف الدوريات الكبرى على اعتبار أن هذه الحالة لم تحصل إلا في حالات نادرة مثل الحرب العالمية التي حالت دون اكتمال بعض المسابقات أو الحرب في يوغسلافيا وعليه فإن الوضع يعتبر استثنائيّا بكل المقاييس. كما لا توجد قوانين تحدّد مآل الموسم الرياضي في تونس في حالة عدم اكتمال مختلف المقابلات وبالتالي فإن الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تضع المقاييس والمعايير هي المكتب الجامعي الذي له السلطة التشريعية في اتخاذ القرار المناسب على اعتبار أننا اليوم نتحدّث عن «وضع لم يتعرّض له المشرّع» والتي تعطي المكتب الجامعي الحق في التدخل لتحديد مآل الموسم الرياضي. والبلاغ الصادر عن المكتب الجامعي بخصوص مآل مسابقات الأكابر يؤكد ذلك على اعتبار أنّه سيقوم في البداية بمشاورات بهذا الخصوص قبل اتخاذ القرار النهائي. كما أنّه من الضروري التأكيد على أن عودة النشاط غير مرتبطة بما سيقرّره المكتب الجامعي فقط بل يعود الأمر إلى وزارة الصحّة التي لها سلطة تقدير الموقف وهي التي ستتحكّم في موعد عودة النشاط من عدمه. كما نشير إلى أن الاتحاد الدولي في مراسلة إلى مختلف الاتحادات ولم يقع نشرها أكد أن عودة النشاط مرتبطة بالوضع الصحّي لكل بلد وهو ما يؤكد من جديد أن القرار النهائي مرتبط بتقديرات وزارة الصحّة في المقام الأول”.
أمّا بخصوص الفرق التي ستشارك في المسابقات الإقليمية خلال الموسم القادم فأشار الأستاذ العلايمي إلى أن الفصل 27 في فقرته الرابعة من القواعد الرياضية ينصّ على أنّه في حالة عدم اكتمال الموسم الرياضي فإن المكتب الجامعي له صلاحيّة تحديد الفرق التي ستمثّل تونس في مختلف المسابقات.