“الكاف” تنتفض وهذا ردها على اتهامات الفساد والتلاعب

رفضت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم « الكاف » الجمعة ما ورد في تقرير مسرب لشركة التدقيق « بي دبليو سي » تحدثت فيه عن شبهات فساد مالي وإداري للهيئة القارية التى يراسها الملغاشي احمد احمد.
وكانت منظمة « بي دبليو سي » قد أصدرت تقريرا سريا نقلته وسائل إعلام عالمية، وتضمن اتهامات صريحة لعدد من مسؤولي الكاف فيما يخص الأمور المالية بالهيئة
القارية.
وبعد اجتماع استمر لنحو خمس ساعات في أحد فنادق الدوحة، وأتى قبيل لقاء كأس السوبر بين الزمالك المصري والترجي الرياضي التونسي، أقرت اللجنة خريطة طريق للكاف في العامين الحالي والمقبل تشمل جوانب فنية وأخرى متعلقة بالحوكمة.
وأتى التقرير الذي سربت أجزاء منه، بطلب من الاتحاد الدولي (فيفا) الذي فوض أمينته العامة السنغالية فاطمة سامورا في مهمة إشراف على الاتحاد القاري لستة أشهر انتهت بنهاية جانفي الماضي، بعد سلسلة من شبهات الفساد وسوء الحوكمة.
وأكدت اللجنة التنفيذية معارضتها « الادعاءات غير ذات الأساس الواردة في هذا التقرير »، لاسيما مساهمة الاتحاد في دفع تكاليف دفن « أشخاص خدموا كرة القدم
الإفريقية » مثل المراقب الكيني حسين صوالح الذي توفي في حادث تحطم طائرة العام الماضي، وسوء استخدام أموال مخصصة من الفيفا لتطوير كرة القدم في القارة،
والتعاقد مع شركة « تاكتيكال ستيل » الفرنسية للتجهيزات الرياضية بعد انهاء العقد مع شركة « بوما » الألمانية.
وبشأن النقطة الأولى، شددت الهيئة القارية على أن المساهمة في كلفة التشييع يأتي في سياق « أعمال تضامن لصالح عائلات الأشخاص الذين خدموا كرة القدم الإفريقية »، في حين أن الأموال من الفيفا « يخضع استخدامها بشكل صارم لإجراءات فيفا نفسها. للتذكير »، مؤكدا أن صرف هذه الأموال خضع للتدقيق من الاتحاد الدولي وشركات خاصة منها « بي دبليو سي ».
أما بشأن ملف التجهيزات الرياضية، فشددت الكاف على أن « الاجراءات منظورة أمام مختلف السلطات »، وأنه مستعد « لتقديم جميع مبررات هذه العملية، التي أذن بها
مسبقا من قبل اللجنة التنفيذية ».