نقطة ضوء استثنائية في النادي الافريقي
على مجمل أطوار مواجهة دربي العاصمة، لم يقدم النادي الافريقي حجم لعب بارز وان كان الاقصاء حاسما في توجيه الاختيارات الفنية واجبار لسعد الدريدي ومجموعته على الركون للدفاع..
وفي مقابل التراجع المثير للأفارقة فان نقطة الضوء الحقيقية تمثلت في مردود حارس المرمى عاطف الدخيلي الذي كان مبهرا ورائعا في مواجهة اعصار هجومي قوي من الترجي ولا يعاب على الدخيلي في أي جانب قبوله الهدفين..
ما يقدمه حارس الافريقي يتوجب التنويه والتأكيد أن صلابة شخصيته وثباته في العمل هما سرّ النجاح باختلاف الوضعيات والأهداف والترتيب للافريقي.