النادي الصفاقسي: نحو الإستغناء عن 7 لاعبين
لم يحجب حصول النادي الصفاقسي على لقب البطولة عمل المدرب كرول الذي أثبت فشله بالنادي الإفريقي من خلال فلسفته وعدم التصرف في الرصيد البشري بالطريقة المثلى وعدم القيام بالإختيارات الصائبة وهي نفس السياسة المعتمدة من المدرب شهاب الللي فالنتائج الإيجابية تحققت بفضل المجهودات التي قام بها اللاعبون ولكن تمر الأيام والمواسم ويظهر للعيان أن الوقت حان للتفريط في نجوم الفريق والقيام بغربلة لتشمل كل من عجز عن تقديم الإضافة للفريق وكل من يرغب في خوض تجربة جديدة سواء بالإحتراف خارج حدود الوطن أو بالإلتحاق بفرق تونسية حتى يستفيد النادي ماديا واللاعب نفسيا وكرويا إذ لا جدوى من التشبث ببعض اللاعبين الراغبين في تكديس الملايين لا اللعب من أجل المريول والذين يحتكرون أماكنهم في التشكيلة ويلعبون بأسمائهم لا بما يقدمونه على الميدان على حساب المواهب الشابة الباحثة عن فرص لتفجي مواهبها وفرض وجودها في الفريق فلماذا لا يقع الإعتماد على أبناء النادي أكثر فأكثر ولماذا لا يقع تشبيب الفريق وتدعيم فريق الأكابر بعناصر من أكاديمية النادي عوض القيام بانتدابات تثقل كاهل الفريق وتسبب له في مشاكل مادية وقانونية خاصة مع اللاعبين الأفارقة والأثلة عديدة ومتعددة في هذا السياق؟؟ ولا تفوتنا الإشارة إلى رغبة الأحباء في أن تكون الهيئة أكثر حزما وصرامة مع كل من يسعى للعبث بمصالح الفريق وأن يقع إنصاف الفريق وإعطائه حقه حتى لا يكرس الجهويات من يدعي مقاومتها وهو الذي يغذيها ويؤججها لفائدة أطراف أخرى محسوبة عليه بعد أن تعرض الفريق إلى مظالم صارخة لا تحصى ولا تعد.
وعلمنا أن هناك غربلة بعد نهاية الموسم وتأكد الإستغناء عن 7 لاعبين من بينهم الحرباوي وإدريسا مع الترخيص لعلي معلول الإحتراف في الخليج.