ماذا وراء البلاغ الأخير لهيئة الإفريقي؟
من الواضح أن هيئة الإفريقي تواجه مشاكل أخطر من المتوقع فإلى جانب الحملة الشعواء التي تقودها بعض الأطراف من خارجها منذ أن اقترب الفريق من سداد ديونه القديمة بفضل دعم جماهيره فإن الانقسام الداخلي يهدّد بقاءها بشكل واضح ودقيق.
والبلاغ الأخير الصادر عن الهيئة يؤكد أن هناك من يخطط لضرب مصالح النادي ذلك وبعد قرار تحويل مداخيل المقابلة الودية ضد فيرونا الايطالي إلى الحساب الجاري لتسوية ديون الفريق فإن دعوة البعض إلى مقاطعة المقابلة يكشف أن «الحرب» أصبحت تهدّد مصالح النادي ذلك أن جبهة المعارضة تريد تقليص مساهمة الأحباء في تسديد الديون حتى تدفع أعضاء الهيئة إلى تغطية العجز وهو ما لا يخدم الفريق في كل الحالات ويجعله تخت طائلة العقوبات من قبل الاتحاد الدولي.