بعد إبداع الجماهير: هل وصل الدرس إلى «كبار» الإفريقي؟
قدّم جمهور النادي الإفريقي درسا إلى كلّ العالم في معنى التضامن والعشق في الان نفسه ووقف إلى جانب فريقه رغم أنّه لم يبتعد عنه يوما فقد كان دائما خلف الفريق بكل قوّة وساهم في نجاحات هذا النادي وكان خلال السنوات الماضية (ما قبل الرياحي) المموّل الأساسي للنادي ولكنّه الان بات يعوّض كل المسؤولين في إصلاح أخطاء الرئيس المستقيل.
رسالة جماهير الإفريقي هزّت العالم وجعلت الإفريقي يكون مرجعا أساسيا في فنون العشق ولكن يبدو أن الرسالة لم تصل بعد إلى من تمّ وصفهم بكبار النادي حيث فشل جميعهم في استيعاب الدرس وهو أن الإفريقي ملك لجمهور وليس ملكا لمن منحه شرف العمل فيه.
فهل تتحرّك «الكبارات» وتتخلى عن المشاحنات وتفتح صفحة جديدة في مسيرة النادي أم يواصل البعض سياسة وضع العصا في مسيرة النادي أو اعتماد سياسة إن لم أكن في الهيئة فأنا ضدّها؟