أراد أن يظهر في ثوب الضحيّة:
الرياحي ورّط الإفريقي وأراد أن يكون بطلا على حساب الجمهور
حديث الرياحي عن النادي الإفريقي حمل جملة من المغالطات الكبيرة حيث عوّل على قصر ذاكرة الجمهور الرياضي من أجل تسجيل نقاط ولعب دور الضحيّة من جديد.
فمشاكل الإفريقي المادية انطلقت والرياحي يمارس حياته بشكل طبيعي ولا يعاني من أيّة تتبعات قضائيّة بدليل مشكل حسين ناتر وياسين الميكاري ويوهان توزغار. فالرياحي كان قادرا خلال تلك الفترة على حل هذه المشاكل ولكنّه اختار تأجيلها ربّما لأنّه يعلم أن تراكم الديون سيقود إلى هذه الوضعيّة.
مشكل المدرب كرول انطلق مع الرياحي وغيره من الأسماء الأخرى بل ما لا يعلمه الجمهور الرياضي أن الإفريقي يسدّد إلى اليوم مستحقّات اللاعبين موسم التتويج بالبطولة!!!.
الرياحي قال أنّه ترك الفريق في ترتيب مرضي وأن المقابلات المؤجلة هي التي جعلت الفريق يحتل مركزا متأخّرا ولكنّه نسى أن أسوء مرتبة حصل عليها الفريق خلال اخر ثلاثين سنة كانت خلال موسم 2015-2016 عندما حل في المركز السادس وكان الرياحي رئيسا …
هذه مجموعة من المغالطات التي أراد الرياحي أن يسجّل بفضلها بعض النقاط على حساب جماهير الإفريقي وكل أمله هو أن يسجّل بعض النقاط الانتخابية.