الانتصار في اللقاءات الودية لا يعني أن الإفريقي جاهز
حقق النادي الإفريقي اليوم انتصاره الثالث خلال ثلاث مقابلة ودية خاضها الفريق في تربّص حمّام بورقيبة. الانتصارات مهمّة بلا شك خلال المقابلات الودية ولكنّها لا تعني زن الفريق جاهز فقد أكدت عديد المعطيات أن الإفريقي لم يقدّم مستوي فنيا يليق باسمه وسجّله ولاحت عديد النقائص في الخط الخلفي أساسا وأن الفريق بهذا التنظيم الدفاعي لا يمكنه أن يحقق نتائج تذكر خلال الموسم القادم.
ورغم أن الفريق يعاني من فقدان ياسين الشمّاخي وعلي العابدي في وقت غاب فيه وجدي الساحلي خلال بداية التحضيرات إلا أن ذلك لا يبرّر حجم الأخطاء التي وقعت ضد فرق ضعيفة.
كما أن المدرب الدريدي لم يستقرّ خلال هذه التحضيرات على تشكيلة واحدة وغيّر بانتظام ما يفسّر المشاكل التي عرفها الفريق على الصعيد الفنّي.
فهل ينجح الفريق في التدارك خلال ما بقي من التحضيرات ويحسّن مستواه؟