48267Hide

مجرد رأي لا يحدث إلا في الافريقي: اللاعبون هم أصحاب القرار…. والمدرب هو دائما كبش الفداء….

مجرد رأي لا يحدث إلا في الافريقي: اللاعبون هم أصحاب القرار.... والمدرب هو دائما كبش الفداء....

مجرد رأي لا يحدث إلا في الافريقي: اللاعبون هم أصحاب القرار…. والمدرب هو دائما كبش الفداء….

انتشر خبر هذه الأيام (وهو جس نبض)ويتعلق بالاستغناء عن المدرب  فيكتور زفونكا..نظرا لضعف النتائج والمردود المتذبذب للفريق في الفترة الأخيرة…وهو تسويق سخيف واستبلاه هجين لشريحة من الاحباء…من طرف مسؤولين متنصلين من مسؤولياتهم..يختفون عن الأنظار ويرسلون ميليشياتهم لتنظر على الجمهور البريء..

لما حاز هذا المدرب على انتصارات لم يقبل فيها اي هدف في سبع مباريات متتالية دون قبول أي هدف،لما حصل على 7نقاط من جملة 9ممكنة
في رابطة الابطال . هلل الجميع بهذا الانجاز خاصة وأنه جاء بعد فضيحة تاريخية في لوبومباتشي..

وخافوا من ان تختطفه فرق اخرى لديها المال والنفوذ…

وسبحان الله. أصبح هذا المدرب بين عشية وضحاها مفلسا وفاشلا.. نقول الجمهور العريض للنادي ان المسؤولين هم السبب..لانهم غيروا رؤوسهم في الرمل وأصبحت الامور خارجة عن السيطرة…وأصبح اللاعبون المدعوون بالركائز..هم أصحاب الحل والربط…

كيف ذلك؟؟؟بعد أن انتهى مشوار الفريق في سباق رابطة الأبطال…قام المدرب بثورة بإبعاد البعض ممن انتهت صلوحيتهم…وجلب 8 لاعبين من صفوف النخبة والاواسط.. وبين الكثير منهم أحقيتهم بالتواجد في الفريق الأول.

فتوالت الهزائم والمردود السيئ..والأخطاء غير البريئة.. فالنادي المدين لهؤلاء الركائز. كان بين خيارين،  اما ان يعطيهم مستحقاتهم..او ان يتركوهم “يحكمو بالشكال والعقال” وللأسف اختارت الهيأة الحل الثاني…

ولا تستغربوا من هذا الأمر فقد الف جمهور الافريقي هذه الظاهرة المقرفة…منذ سنين بعيدة كلما عجز المسؤولون عن فرض سياسة حازمة تجاه
اللاعبين… اذ لاننسى ان إقالة بيار لوشانتر ومحسن اورتغال وهنري سطمبولي ومرادمحجوب وأخري كوستار وبن شيخة في عامه الثاني..وجوزي ريقا…
وأخيرا هاهم”يسخنون لزفونكا…أتدرون لماذا لان كل هؤلاء المدربين يؤمنون بالعمل الاحترافي بعيدا عن الارتجال والسمسرة والمحاباة..

فبم تفسرون غياب كامل الهيأة في لقاء الرديف؟؟ لانهم لايشركون الا المجتهد والمستحق..فأين الطاوسي والعلوي واسكندر والصالحي وجاء بالله وقطفية وشهاب العبيدي واخرون..بل اين البلبولي وهل صدقتم بأنه مصاب؟؟

لا يا سادة البلبولي مرفوض من بعض العناصر الفاعلة اخيرا..ما يخافه الجمهور الوفي والذي ليست له نوايا سيئة..ان تكون الهيأة قد شعرت بقرب رحيلها فأخذت تستعمل سياسة الأرض المحروقة.

فتترك النادي في حالة رثة…وهذه العادة أيضا موروثة للأسف منذ 20سنة..كل من يغادر الا ويترك إرثا ثقيلا لا تحتمله الجبال…وربي يقدر الخير حتى لا يطول المرض بقلعة من قلاع الرياضة في تونس ….قلعة يعشقها نصف هذا الشعب.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة