مجرد رأي محترفونا بالخارج والاعتزال دوليا: “خانها ذراعها قالت مسحورة”..
أثار اعلان صيام بن يوسف اعتزال اللعب دوليا موجات من التعاليق تتراوح بين التندر والسخرية وقليل من التعاطف….وكان بعض اللاعبين قدسبقوه في هذه الخطوة على غرار صابر خليفة وخليل شمام عقب مونديال روسيا، بعد أن تأكدا انهما مهمشين…
بينما كان الحرباوي مكرها على اتخاذ هذا القرار لاسباب يعرفها القاصي والداني في محيط المنتخب وخارجه..
ومهما كانت الأسباب والدوافع،فليعلم هؤلاء جميعا….بأنهم ليسوا مسي او رونالدو او سواريز اومودريتش او…او…حتى يخيل لهم ان المنتخب قد خسرهم، بل العكس هو الصحيح..
فهم يلعبون في فرق مغمورة…ونفض عليهم منتخب النسور غبار النسيان والإهمال. وليعلموا انه ومنذ حصول المنتخب على بطولة افريقيا 2004, لم نقم بإنجاز يذكر في جيلكم هذا …وبقيت طموحاتكم ضعيفة على قدر مستواكم وهي تخطي الدور الأول في المونديال والدور الثاني في بطولة افريقيا…لذا نقول لكم وخاصة للمدلل وهبي الخزري…”أرزنو شوية”…
وعاش من عرف قدره.. بقيت ملاحظة هامة جدا فرضت نفسها..على مسؤولي الجامعة النأي بأنفسهم عن التدخل في شؤون المنتخب..حتى لا تزداد الأجواء شحنا وتوترا لدى عناصرنا..
فإلى جانب مسؤولية اللاعب…ف ناك أيضا من يتذمر من محاباة هذا اللاعب عن الاخر..توجد ادارة فنية دورها توفير الأجواء المناسبة للعمل.
فكيف سيحاسب المكتب الجامعي الجهاز الفني في صورة الفشل وهو الذي يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة….