هل يتسبّب “كرول” في فشل مشروع خماخم؟
لا يوجد مدرب فوق النقد ورود كرول الهولندي لن يكون استثناء فالجميع يعلم أنهّ توّج ببطولة تونس مع النادي الصفاقسي بفضل تعاطف بعض الفرق مع النادي وأنّه عندما درّب الترجي فشل فشلا ذريعا وعندما درب المنتخب مرّ بجانب الحدث وأنّه ورّط النادي الإفريقي ولعب معه الفريق من أجل تفادي النزول.
وهذا المدرّب وبقدر ما يشترك في الفكر نفسه مع رئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم من خلال السعي إلى منح الفرصة إلى العناصر الشابة فإنّه بات خطرا على المشروع الذي وضعه خماخم.
وباعتقادنا فإن النجاح الذي عرفه الصفاقسي بطله منصف خماخم الذي أصرّ على إبعاد الجريدي فبرز دحمان وأبعد العوّاضي برز القروي ولم يمدد عقد الحنّاشي فظهرت قدرات الحرزي وهو الذي يؤمن بفراس شوّاط وباقي العناصر الشابة فمنذ الموسم الماضي تدخل خماخم لفرض عمامو وهنيد في المحور وهو من دفع بن صالح والدربالي وغيرهم إلى الرحيل. هذا المدرب ليس مقتنعا بقدرات فراس شواط وكاد أن يبعد الحرزي عن الفريق كما أنّه أصرّ بعد قدومه على بقاء محمد بن صالح وبالتالي كان سيحرم عمامو من اللعب وغير ذلك من التصرّفات الغريبة.
ونعتقد أن كرول بسبب فلسفته بات يمثل خطرا على الصفاقسي الذي خسر عديد النقاط بسبب اختيارات المدرب وعدم رغبته في التجديد وعلى منصف خماخم التدخل لتعديد الأوتار خاصة وأن الصفاقسي هو الفريق الوحيد القادر علي الصمود ضد الترجي (الفريق الوحيد الذي انتصر على الترجي هذا الموسم).