يعقد المكتب الجامعي لكرة القدم اجتماعا هاما مباشرة بعد انتهاء التزامات المنتخب الوطني في نهائيات الشان وذلك للنظر في ثلاث ملفات ساخنة اولها تحديد موعد الجلسة العامة الانتخابية وثانيا دراسة مشاركة المنتخب في الشان واعداد برنامج للمرحلة القادمة وثالثا تحديد موعد لتدشين درا الحكم التي اصبحت جاهزة.
ونعود الى الكواليس الانتخابات حيث بدا التحرك وراء الستار والتحضير للانتخابات الجامعية المقبلة وحتى الان لم تتضح الامور لكن الايام المقبلة قد توضح وتعطي فكرة على القوائم الممكن ان تدخل في الانتخبات وهناك قائمة منقوصة الان قد يتراسها على الوريمي الرجل الذي يحلم مثل غيره بان يجلس في يوما على الكرسي الوفير ويوجد بعض الاشخاص من حوله على غرارماهر بن عيسى الرجل الطموح والذي يريد ان يكون موجود دائما في الصورة وهناك شهاب بالخيرية المرتبك والمضطرب وغير المستقر على راي وهناك صلاح الشطي رئيس هلال مساكن وفتحي العلوني الرئيس السابق لشبيبة القيروان ومع المجموعة فاضل بن حمزة الذي بحث في وقت سابق على رئاسة حمام الانف وفشل في مسعاه ،والطريف ان الاب الروحي او العقل المدبر لهذه القائمة هو علي الحفصي الذي لا حق له في دخول قائمة فمستواه العلمي لا يسمح له بالدخول الى الانتخابات لكنه يناور ويبحث على التواجد في قلب الحدث من خلال الاعيبه واكاذيبه المعروفة ىلاتاكيد ان له علاقات بالاندية والروساء رغم انه اول من يعرف ان هذا الزمن ليس زمنه وان التغييرات التي حصلت للمنظومة الكروية بعد الثورة قد كنست الحفصي وزبانيته واي قائمة يمكنها ان تنافس او يكون لها حظوظ لكن على شرط ان لا تتعامل مع الحفصي ومن له شك في ما نقول ما عليه الا التنقيب في اجواء الانتخابات الماضية وكيف ساند الحفصي قائمة الاستاذ فتحي جامع والنتيجة تخلي الاندية وعدم التوصويت والسبب الحفصي .