يوسف المساكني..”خانها ذراعها قالت مسحورة”
رغم تواضع مستوى فريق ايبين البلجيكي، فان التونسي يوسف المساكني لم ينجح الى غاية اللحظة في فرض نفسه في المجموعة وفي تقديم الاضافة للفريق الذي انقاد الى أربع هزائم متتالية منذ وصول اللاعب السابق للدحيل والذي اكتفى بدقائق معدودة مع ناديه الجديد.
بعد الصفحات انطلقت في تبرير فشل المساكني في تجربته الجديدة انطلاقا من مقولة “خانها ذراعها قالت مسحورة”،حيث اكدت أن تأخر انسجام النمس يعود الى استهدافه من قبل زملائه ورفضهم مساعدته في الملعب وخارجه وهو امر مضحك حقا خاصة وأن المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن تصرفات المساكني وتعاليه المبالغ فيه اقلق زملائه ومدربه الفرنسي ماكيليلاي الذي واصل التعويل عليه رغم ان مستواه لا يزال عاديا.
يوسف المساكني يبقى لاعبا موهوبا ولكن اختياراته الفاشلة وتأثير المحيطين به حرمه من تحقيق مسيرة كبيرة.