يعيش «الافارقة» على وقع نهاية موسم مثيرة وكلهم أمل وانتظارات.. وبعد الاخفاق القاري يطالب
جمهور «الأحمر والأبيض» بالمركز الثاني وبكأس تونس. لكن في الأثناء لا حديث منذ فترة إلا عن
الممرن مارشان الذي تحول في ظرف وجيز الى «ظاهرة» عندما قاد الإفريقي.. الى سلسلة من
النتائج الوردية والانتصارات التي أثارت الإعجاب والدهشة خاصة وان «الأحمر والأبيض» عرف بداية
موسم كارثية غرق في فترة ما في أسفل الترتيب ما جعله مصدر تندّر في بعض الأوساط.. وعندما
عهدت المهمة الى كمال القلصي بدأت الأمور تعود الى نصابها وعادت الثقة.. التي ضاعت واندثرت
مع «سيموني».. وبمجيء مارشان تدعمت الثقة واستعاد الفريق نغمة الانتصارات ما جعل
الطموحات «القارية» تكبر لكن الافريقي تلقى صفعتين مؤلمتين بامضاء بركان المغربي.. وهنا
بدأت التساؤلات.. وفوجىء الأحباء وكذلك المسؤولون ببعض الاختيارات المفاجئة وغير المصيبة
من جانب الممرن مارشان.. وبالنسبة الى أغلب جماهير الافريقي فإن الفني الفرنسي أخفق
في التعاطي مع المباراتين ضد بركان.. واستسهل المهمة في الذهاب ثم أخطأ التقدير في الإياب..
ورغم هذا الجرح.. ورغم الخيبة فإن جمهور الافريقي مستعد ليغفر للمدرب مارشان لكن الأخير
بدا وكأنّّه يناور بخصوص مستقبله في الحديقة «أ» حتى أن بعض المصادر تؤكد أنه مطالب
بالحصول على خطة مدير رياضي أو مشرف عام «مانادجر» على ان يتكفل بانتداب ممرن
فرنسي آخر يتولى هو الاشراف عليه!!!
وقالت مصادر قريبة جدا من أهل القرار بالافريقي أن حمودية سيقدم لمارشان عرضا رسميا
ونهائيا خلال الأيام القليلة القادمة وانه سيطالبه بردّ رسمي بخصوص موقفه من العرض…
وعلى صعيد آخر لم يستوعب بعض المؤثرين في محيط الافريقي كيف قام الممرن الفرنسي
بزيارة الى حمادي بوصبيع دون علم المسؤولين… ويبدو ان الزيارة كانت مفاجئة حتى ان
بوصبيع نفسه لم يكن على علم بخطوة مارشان…. ويعتقد البعض ان الممرن الفرنسي
يبحث عن مساندة أحد أكبر الداعمين والممولين للافريقي ليضمن لنفسه حصانة قوية
تحسّبا لأي طارئ!!! وبقدر ما هناك انصار لمارشان هناك معترضين عليه في الافريقي…
والذين يعتبرون في صف منتقدي مارشان يؤكدون انه قام في المدة الفارطة بتصرفات غريبة
مثل زيارته لوفد بركان عند حلوله بتونس وحرصه صحبة أطراف أخرى على التخطيط لاقامة
الفريق المغربي بتونس من حيث الحجز…. كما حرص مارشان على تقديم هدايا لمسؤولي
بركان اثر المباراة… ولكن أكثر ما يعاب عليه مارشان هو انه فاجأ اللاعبين وقام بتغيير الخطة
ليلة المباراة ضد بركان حيث لم يكن بلعيد أساسيا قبل ان يصبح ضمن التشكيلة المثالية
ما أربك ولو نسبيا اللاعبين حتى ان بعض المصادر قالت ان بعض العناصر استاءت وغضبت
واحتجت على قرارات مارشان قبل واثر لقاء الاياب في رادس… وفي انتظار القرار الحاسم…
فإن كل الاحتمالات واردة وممكنة مع مارشان!!!
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!