يتذكر الجميع أن رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء وعلى هامش البروباغندا الدعائية التي أطلقها في سبتمبر 2020 واحتكر خلالها كل المنابر الاعلامية انذاك، أنه وعد بالاستماتة والشراسة في الذود عن حقوق كرة القدم التونسية بمختلف تفرعاتها بين أندية ومنتخبات وقال جملته الشهيرة ومفادها انه لا يوجد من هو أقدر منه على ذلك وهو ما جعله يطوّع منصبه وجامعته لاقصاء كل المرشحين لترؤس الكاف أو للعضوية وبوّأ نفسه هذه المكانة وتولّى الاشراف على التزكية في “وان مان شو” منفرد..
صعد الجريء الى المنصب الذي وظف كل ماكيناته لأجله تشريعيا في جامعة كرة القدم واعلاميا وحتى رياضيا بترهيب خصومه من مسيري الأندية..ولكن مع تواتر كل استحقاق، يلوح جليا أن رئيس الجامعة لا يقدر فعلا تسليط أي ضغط كان عكس ما روّجه من اضخميم لذاته والدعاية الانتخابية بتوظيف سياسي خدمه زمن يوسف الشاهد ثم المشيشي..
وتتالت المستجدات التي تثبت وجود أمرين، فاما أن الجريء لا يهتم الا لتموقعه وتمركزه في المكتب التنفيذي ولن يشق عصا الطاعة للجنوب افريقي موتسيبي خدمة لديمومة مكانه..واما أن الجريء غير قادر فعلا على معادلة الموازنة في اللوبيات المنتصبة عكس ما أشاعه عن نفسه بقدرته على صدّ أي استهداف لكرتنا وذلك تفاديا منه لتقاطع المصالح..
في الأثناء ظلّت ملاعب صفاقس والمنستير بلا تأهيل قاري بسبب اشكالات بسيطة وعجز وديع عن التدخل لتذليلها..وهو ما أفقد الفريقين جانبا كبيرا من حظوظهما ليغادرا الاستحقاقات القارية سريعا..وتواصل العبث مع منتخبنا في كان الكامرون وظل الجريء صامتا بكل وداعة ولم يتدخل بعد قرار الانسحاب من مواجهة مالي..
وتضاعف الاستهداف لكرتنا بغرامة ثقيلة للنادي الصفاقسي وتشدد من “الكاف” استهدف الترجي في تطبيق العود مقارنة بتساهل مع أندية من بلدان أخرى بخصوص الويكلو..وتواصلت العقوبات التي استهدفت النجم الساحلي..وازاء كل ما يحصل فان الاشارات صارت ترتفع وتجاوزت مجرد التهامس بأن الجريء غير قادر بكل السبل على الدفاع عن مصالح كرة القدم التونسية وأنه تقدم فعلا ولكن لخدمة مصالح ذاتية ضيقة لا غير..فمن يلفته الى هذا التقصير الكبير بعد أن استولى بين يديه على كافة مقاليد الحكم في كرة القدم التونسية بلا حسيب ولا
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!