وأخيرا تحركت الحكومة في قضية عمر
الواضح ان وفاة المحب عمر العبيدي قد اخذت بعدا هاما في الشارع الرياضي والسياسي
والتونسي عامة وياتي ذلك بعد الحملة الكبيرة والضغط القوي لهيئة النادي الافريقي
وجماهيره العريضة من اجل الدفع نحو كشف الحقيقة ومن تبعات هذا الأمر ان تحرّكت
الدولة اخيرا من خلال استقبال عائلة المرحوم من طرف المهدي بن غربية وايضا
وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني وبرعاية من رئيس الحكومة يوسف الشاهد
وقد حضر الى جانب عائلة عمر العبيدي رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية وتلقى
الجميع بالمناسبة تطمينات كبيرة من أجل كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات في
وفاة المحب عمر وإعادة الحق لأصحابه.