لا تزال لداعيات اقالة المدرب هنري كاسبارجاك من تدريب المنتخب الوطني
تلقي بظلالها على اوساط جامعة كرة القدم خاصة ان الامور اخذت منحى جديدا
عندما بادر الفني البولوني اولا برفض القطعية بالتراضي ثم هدد باللجوء الى الفيفا
لاجبار الجامعة على احترام بنود العقد (30 جوان 2018) وهو ما اكده في تصريح
للاخبار منذ اسبوعين. ولئن تحدث المدرب السابق للمنتخب بشكل مقتضب لوسائل
الاعلام التونسية فانه فرغ قلبه يوم الثلاثاء لصحيفة برزغلاد سبورتي البولونية
في حوار حاولنا ترجمته بالاستعانة بمواقع متخصصة في الترجمة
الى الفرنسية قبل ان ننقله الى العربية.
-في البداية دعنا نتحدث عن علاقتك الحالية بمنتخب تونس
في ظل تضارب المعلومات هل مازلت مدربا لتونس ام لا ؟
نعم حصلت القطيعة رسميا كانت هناك معلومات حول الانفصال
بعد كاس افريقيا 2017 ولكن تم نفيها الا اني الان استطيع القول اني
لم اعد مدربا لمنتخب تونس مازلت هنا لتوضيح بعض الامور
ووضع النقاط على الحروق بشكل نهائي.
-ما سبب القطيعة ؟
لا يمكنني تفسير ذلك في جملة او اثنين الاسباب اعمق مما قد
يظهر للبعض هناك اختلافات شديدة بيني وبين رئيس الجامعة هو
يرى اشياء بمنظار معين وانا اراها من زاوية اخرى وهذا ما جعل العلاقة
تنتهي الا ان التسوية لم تحصل الى حد الان كل شيء كان يسير بشكل
جيد لنا برنامج عمل ومخطط اهداف واضح وجيد بالنسبة لي لكن اختلفنا
في عدة امور رئيس الجامعة اراد معاقبة وهبي الخرزي وفرجاني ساسي
وهما من العناصر الهامة والمؤثرة في المجموعة كلاهما اخطا علما ان
الخرزي اخطا في حقي عندما رفض مصافحتي في احدى المباريات
لكن عفوت عنه ومصلحة المنتخب اهم من التمسك بمعاقبة هذين اللاعبين
الا ان رئيس الجامعة كان له راي اخر. الاعلام التونسي كان دائم الانتقاد
لنا وللمنتخب والاجواء العامة لم تكن جيد ولذلك راى المسؤول الاول
انه لا بد من اقالة المدرب
-هذه الانتقادات هل كانت مبررة ام مجانية ؟
بالنسبة الى الصحافة الرياضية في تونس اذا فزنا فلان المنافس ضعيف
او اننا فزنا بالحظ واذا انهزمنا فانها الطامة الكبرى ولكن بالنسبة لي ارى
اننا قمنا بعمل تشكر عليه لان الدوري التونسي هزيل جدا واللاعبون
المحترفون باوروبا عاطلون هناك ورغم ذلك نجحنا في السير على
طريق اهدافنا ولم نحد عنها ربع نهائي الكان والحفاظ على حظوظنا
في التاهل الى المونديال كان علينا ان نكون سعداء بذلك.
-ولكن الجامعة لم تكن راضية على عملك والدليل ان اخبار
اقالتك كانت متداولة منذ مدة ؟
هناك شخص روج تلك المعلومة او الاشاعة لوسائل الاعلام فقامت
بعملها بما انها كانت تريد ان تتم اقالتي في ذلك الوقت
-هل تحدث معك رئيس الجامعة وكيف كانت علاقتك به ؟
قبل وقت ليس بالقصير كانت علاقة متميزة ولكن اعلموني انه
لم يعد يستسغ عملي والنتائج ثم تحدث معي وقال لي الوضع
اصبح صعبا ولا بد من ايجاد حل وكان يقصد طبعا ان اقدم استقالتي
لقد تغير كثيرا خلال المباريات الاخيرة (الكامرون والمغرب) اما قبل
فكانت العلاقة وطيدة جدا جدا لا ادري ما حصل بل انه منذ مدة
لم يعد حتى يتحدث معي افضل لو جلسنا وتحدثنا ولكن الفترة
الماضية اصبح يتجاهلني وهذا ما زاد الخلاف حدة
-هل ستعود الى بولونيا لتدريب احد اندية الدوري ؟
احقاقا للحق لي وجهة اخرى وهدف غير الدوري البولوني ولكن
لا اعرف ما قد يحصل فالمدرب يريد العمل ومن الوارد ان اعمل
في ناد هنا في بولونيا
-متى تعود من تونس ؟
بمجرد تسوية وضعيتي هناك عقد لا بد من احترامه خلال الاسبوع
الاول من شهر ماي المقبل ساكون في فرصوفيا وساعقد ندوة صحفية
امام وسائل الاعلام المحلية والعالمية تحت اشراف نقابة المدربين في
بولونيا وساكشف خلالها كل ما حصل في تونس
-نقابة المدربين في بولونيا تعيش بدورها بعض المشاكل ؟
هذا لا يهم كثيرا لا بد من العمل على تحسين الوضع في المستقبل
وهناك اشياء هامة ستعلن عنها قريبا وهي تخدم المدرب البولوني
–من المؤكد ان العودة الى بولونيا هدفها ايضا الامن والعيش
بعيدا عن التوتر الاوضاع في تونس ؟
احقاقا للحق لم اشعر بتاتا في تونس اني مهددا او ان الاوضاع خطيرة
جدا رغم بعض الاحداث التي حصلت هنا لقد شاهدتم بالتاكيد ما حصل
في دورتموند الاسبوع الماضي وعندما كنت ادرب مالي حصلت اشياء
اخطر بكثير وهناك تهديدات في كل الدول حتى في اوروبا.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!