همشه الترجي، فقدمه خالد بدرة هدية لعبد الناظر
جاء إلى تونس في جوان 2012 صحبة خاله وأصر وكيل أعماله خالد بدرة على أن يلبس الغابوني ديدي ندونغ قميص الترجي الرياضي وتحول إلى الحديقة ولم يلتفت له أحد بل وجد اللامبالاة وعدم الاهتمام به ورغم مساعي خالد بدرة فإنه صدم بنفور المسؤولين وهو ماج عله يحول وجهة ندونغ إلى النادي الصفاقسي الذي سارع بالتعاقد معه لمدة 3 مواسم خاصة وأنه موهبة وصغير السن (مولود في 17 جوان 1994) وتألق الغابوني مع “السي آس آس” وتمت دعوته للمشاركة مع منتخب الغابون للآمال في موسم 2012-2013 وذاع صيت ندونغ وأصبح ركيزة أساسية في تشكيلة النادي الصفاقسي وتابعته عديد الأندية الأوروبية ووصلته بعض العروض ولكن رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر رفض التفريط في ندونغ بعد أن اعترف المدرب رود كرول بأن ندونغ أفضل لاعب أجنبي في البطولة التونسية وأمام الإغراءات عرض “السي آس آس” عقدا جديدا على ندونغ الذي أمضى عليه بشروط أبرزها منحة الترخيص أمام أول عرض أوروبي..
وجاء عرض نادي لوريان الفرنسي فوافق عليه رئيس “السي آس آس” خاصة وأن النادي سيغنم حوالي المليارين يتم دفعها على3 أقساط مع فرض بنسبة 15% في العقد إذا تنقل ندونغ إلى فريق آخر وتألق الغابوني مع الفريق الفرنسي ولعب 27 مباراة كأساسي وأديرت حوله الرقاب وتابعه عديد المسؤولين في فرق إيطالية وأنقليزية فنادي طورينو الإيطالي عرض 8 مليارات كما أن أرسنال الأنقليزي أصر على انتدابه في حين عرض نادي ساثامبتن الأنقليزي 14 مليارا وسعى نادي موناكو إلى التفاوض مع إدارة لوريون ولكن جاء العرض الخيالي من نادي سبارتاك موسكو الذي قدم 10 مليون أورو للفوز بالغابوني ندونغ وتمت الموافقة على الطلب وينتظر أن يغنم النادي الصفاقسي 3 مليارات حسب الإتفاقية مع نادي لوريان الفرنسي.