هل يمكن لسيموني رفع قضيّة إلى الاتحاد الدولي؟
لن يتسنى للمدرّب الايطالي ماركو سيموني الجلوس على بنك بدلاء الفريق خلال
المقابلات القادمة بعد أن استوفى حقّه في الحصول على ترخيص استثنائي خلال
المقابلات السابقة وبالتالي فعليه إمّا تقديم مستندات تفيد أنّه متحصّل على شهائد
تتلائم مع القانون التونسي أو أنّه سيكون محروما من الجلوس بصفة مدرّب.
في الأثناء فإن الايطالي يمكنه رفع ملفّه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة طرده
من قبل النادي الإفريقي لأنّه غير مسؤول عن عدم ملائمة شهائده مع قوانين الجامعة
التونسيّة لكرة القدم والحالة الوحيدة التي يمكنه فيها طرد هذا الفنّي دون دفع تعويضات
هي إثبات أنّه قدّم شهائد مزوّرة وهذا لا ينطبق على الملفّ الحالي فملفّ الايطالي
تنقصه شهادة تعرف بـCAF A وقد سبق له العمل في بطولة فرنسا.
والسؤال الهام كيف يسقط النادي الإفريقي في فخّ التعاقد مع مدرّب غير مؤهّل للعمل
في تونس والحال أن الجميع على علم بإشكال مدرّب النادي الصفاقسي الموسم الماضي؟