هل يتخذ وديع قرارا جريئا وشجاعا؟
تؤكد مصادر صلب المنتخب الوطني لكرة القدم ان حالة الاستياء كانت شديدة للغاية في ملعب مالابو اثر نهاية مواجهة غينيا الاستوائية بهزيمة عقّدت الأمور وتضع نسور قرطاج أمام الزامية الفوز ضد زمبيا لبلوغ الباراج في تصفيات المونديال.
وعلمنا ان الاستياء كان مشتركا بين الجامعة واللاعبين وهنالك تهامس كبير حول حالة غضب تستهدف بقاء المدرب منذر الكبير ويبدو أن وديع الجريء وفي ردة فعله المبدئية عقب اللقاء كان غاضبا للغاية من الأداء..
ومن المنتظر حدوث عدة تحويرات ووضع النقاط على الحروف اثر مواجهة الثلاثاء ضد زمبيا والتي ستزيح جانبا كبيرا من الغموض..فهل يتخذ وديع القرار الجريء والشجاع ولو بتأخير كبير؟