هل خيّب سعيد السايبي آمال جماهير الافريقي ؟
انتظرت جماهير النادي الافريقي مباراة نجم المتلوي لتقف على التغييرات التي من الممكن أن يدخلها المدرب الجديد سعيد السايبي على الاداء العام للفريق،خاصة وان الافريقي كان شبحا مهزوزا في مواجهتي مستقبل الرجيش والاولمبي الباجي، وبعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، خرجت جماهير الأحمر والأبيض مكسورة الخاطر بما ان الفريق الذي لعب في المتلوي لم يختلف كثيرا عن ذلك الذي لعب في الرجيش وانهزم في رادس،فالاسامي “هيا هيا” والأداء “هو هو” مع تحسن طفيف من الناحية البدنية والحفاظ على الكرة.
النادي الافريقي عجز بالأمس طوال ال90 دقيقة على خلق فرصة واضحة للتسجيل أمام فريق عائد مم الرابطة الثانية وبلا أجانب او انتدابات وهو ما يؤكد بأن دار لقمان ستظل على حالها ان لم يتحرك السايبي لإيجاد الحلول واذا لم تجد الهيئة حلا لرفع عقوبة المنع من الانتداب.
جماهير النادي الافريقي اعتقدت أن السايبي ومن خلفه أسامة السلامي، قد تعلما من التجارب الفاشلة لمنتصر الوحيشي وبرتران مارشان، وكانت تمني النفس بثورة حقيقية تبعد أشباه اللاعبين والذين استنفذوا كل الفرص واكدوا انهم صغار جدا على الافريقي، ولكن “القعباجي” تواصل وعاد البطيء غازي عبد الرزاق إلى المحور رغم وجود اسكندر العبيدي وتوفيق الشريفي وواصل نبيل لعمارة تأثيث الرواق الأيسر رغم ضعفه الواضح دفاعا وهجوما، كما واصل ادم الطاوس الظهور في التشكيلة رغم اضافته المعدومة وهو ما يؤكد بأن القرار الفني ليسا مستقلا وان التدخلات لا تزال قائمة وهو ما يفرض على السايبي مراجعة سريعة للحسابات حتى لا يفشل سريعا كما فشله السابقون وحتى لا يتعود على التعبير عن سعادته بتعادل مع فرق الصف الثاني.