قالت مصادر مختلفة أن لاعبين مؤثّرين في النادي الإفريقي رفضوا تعيين المدرّب
الفرنسي برتران مارشان على رأس الفريق خلال الفترة الماضية وضغطت على
الهيئة المديرة من أجل ضرف النظر عن التعاقد مع مارشان وعليه تمّ الاستنجاد
بخدمات المدرّب شهاب الليلي من أجل تفادي “الصابوطاج”.
من جهة أخرى تتحدّث جماهير الترجي أن خلافا بين لاعبي الترجي والمدرّب
خالد بن يحيى هو الذي قاد إلى إقالته في بداية الأسبوع لأن جلّ العناصر لم
تقدّم مستواها العادي واحصائيّات عديد اللاعبين تراجعت كثيرا. هذه الجهات
ترى أن إبعاد معز بن شريفيّة من التشكيلة الأساسية هو الذي قاد إلى توتّر
العلاقة وبناء عليه فإن الترجي دفع الثمن من خلال النتائج السلبية.
والمتعارف عليه عالميّا أن هنالك لاعبين لهم وزن داخل المجموعة وأن مختلف
المسؤولين يحاولون استمالتهم لتفادي وضع العراقيل ولكن في حالة النادي
الإفريقي فإن مارشان صديق لعدد كبير منهم ذلك أن سليمان كشك الذي غادر
الفريق وبلال العيفة الذي لا تأثير له على المجموعة كانا في خلاف مع هذا
المدرّب وبالتالي فلا وزن لهما بالمرّة وقد يكون ترويج هذا الخبر من أجل إظهار
الهيئة في موقف ضعف وأنّها غير قادرة على فرض اختياراتها وتخضع لهيمنة اللاعبين.
وبخصوص الترجي فإن رامي الجريدي هو من أخطأ ضد غرّة أوت ولا نعتقد أن
لديه مشكلا مع بن يحيى فقد رسّمه أساسيا منذ فترة على حساب بن شريفيّة
كما أن اللاعب عندما يريد توريط مدرّب فإنّه لا يفعل ذلك خلال مقابلة نصف النهائي
وعليه فإن هذه الأخبار تدخل في خانة الإشاعات لاستهداف جهة دون غيرها.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!