هل تتم اقالة بن بلقاسم والبوسعايدي أم سيتم التغاضي عن الفشل؟
خلّف اقصاء المنتخب الأولمبي من تصفيات النهائيات الافريقية المؤدية الى الأولمبياد حالة من الأسى والحزن لدى الجماهير الرياضية حيث ستتواصل لعنة الغياب عن الاولمبياد لحدود عشرون سنة بعد أن عجزنا عن الوصول الى نسخة طوكيو.
ولئن تعددت القراءات والتخمينات فان ردة فعل الجامعة وموقفها الرسمي مازال غائبا الى حد اللحظة في انتظار حديث اعتدناه عن التقييم والمحاسبة من الادارة الفنية.
في الأثناء لم يخف الكثيرون حالة من الغضب ازاء طريقة الاقصاء خاصة انها تتزامن صراحة مع اعتمادات غير مسبوقة لهذا المنتخب بين تربصات ومواجهات ودية داخل تونس وخارجها..وبعد التخلي في مرحلة أولى عن الخطوي قبل مواجهة جنوب السودان بدعوى عدم الاقناع، فقد ظل مساعده أنيس البوسعايدي ثابتا في مكانه وهو ما يطرح أكثر من سؤال عن سرّ حصانته وهو عديم التجربة فنيا قبل ادماجه في المنتخب..ثم أيضا مصير فريد بن بلقاسم الذي جاء عاطلا من السعودية وتم تكريمه مجددا بمنصب في المنتخبات الوطنية رغم مروره الباهت والضعيف في مناسبات سابقة..فهل يحصل التقييم الجدي أم ان المحاباة سيدة الموقف؟