يدرك أغلب المطلعين على مسار النجم الساحلي طيلة العقدين الفارطين على الأقل، أن النادي لم يعثر برئيس في مثل سخاء وانفاق وغيرة رضا شرف الدين على النادي رغم بعض الأخطاء المرتكبة منه أحيانا اداريا وفنيا وهذا أمر منطقي وعادي في جنس العمل البشري.
شرف الدين بات مؤخرا ضحية لقصف رياضي-سياسي واضح خاصة مع رياح التغيير والثورة التي يريد اضفاءها عمليا على النادي بتغيير التمشيات العامة واعادة الفريق الى مداره وهويته كمراهن على الألقاب في كل التتويجات بانتاجه الخاصة مع سعي للايفاء بالالتزامات رغم انعدام الدعم وشبه انحسار للموارد الكلاسيكية التي انتفع منها الرؤساء السابقون اقتصاديا وسياسيا.
ومع كل التضحيات التي أقدم عليها فان الرئيس الحالي يتعرض لهرسلة بات واضحا حسب تأكيدات عديد المصادر لمقهى الرياضة أنها مزيج من الخليط الرياضي والسياسي لمن لم يستسغ صعود أسهم الرجل الذي ثبت جليا انه منح للنجم بلا حدود ولم يبحث مثل الكثيرين عن ابراز اسمه وصورته وكسب نقاط اضافية اعلاميا وسياسيا.
قد يكون عيب الرئيس الحالي انه أعاد النجم الى عشاقه وجماهيره بلا وصاية يدعيها البعض تاريخيا على النادي ممن انتفعوا من الفريق وتعاملوا معه كأصل تجاري، حتى ان العبث بلغ حد تعطيل أشغال توسعة الملعب في حلم جماهيري يتجاوز العقد من الزمن، بل الادهى ان شرف الدين ضخ تمويلات خاصة أسهم بها في المشروع ومع ذلك فانه يُقابل بالنكران.
صحيح أن للرجل أخطاء كما غيره، ولكنه قد يكون بصدد دفع فاتورة معارضة المنظومة وممارسة الرياضة بمبادئها الكلاسيكية دون حسابات ولا توظيف، ومع ذلك فان ما يحصل له من شتم وهرسلة يتطلب التفافا حقيقا من كل الغيورين على النجمة حول ناديهم لحمايته وتفادي مزيد التداعيات التي تحركها أطراف معلومة وراء الستار.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!