لم تسفر كل الجهود المبذولة رياضيا وسياسيا وقانونيا عن أدنى تقدم في ملف قضية نزاع هلال الشابة وجامعة كرة القدم رغم شبه اقتناع جماعي بعدالة قضية النادي والظلم الصارخ الذي طاله..
ورغم كل التحركات التي قادتها أطراف رفيعة المستوى وطنيا وفي مختلف المشارب والاختصاصات الا أن تعنت الجريء تواصل، بل وتزامن مع حملة مناشدة كبيرة من الانتهازيين المحيطين به والذين أصروا على الترويج لنظرية علوية القانون والحال انهم أكثر الناس ادراكا أن الجريء طوّع القانون والفاصول ورجال هياكله كيفما شاء حين تفترض مصالحه ذلك..
ولعل الجديد في المسألة هو خروج رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية محرز بوصيان في ثوب المستجدي عند حواره لاذاعة جوهرة، وهذا ما سيزيد في تضخم “الأنا الأعلى ” لدى وديع الجريء والايهام لدى العامة بأنه رجل القانون والصرامة وما شابه ذلك..
ما يحصل من تطورات في المشهد الرياضي انطلاقا من اصراره الى ترشيح نفسه لعضوية المكتب التنفيذي لل”كاف” وصولا الى ملف الشابة دليل جديد على أن الدولة باتت مستقيلة من مهامها عبر مختلف هياكلها وهذا ما استغله الجريء لاقامة دولة موازية في الشأن الرياضي شعارها التفرقة والخطاب الجهوي ونصرة المقربين من البلاط..في انتظار كشف جميع الحقائق لانهاء ما يحصل من تعاظم لمؤشرات الديكتاتورية الرياضية..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!