هل أخطأ النقّاز التقدير أم أساءت الهيئة التصرّف؟

هل أخطأ النقّاز التقدير أم أساءت الهيئة التصرّف؟

قاطع حمدي النقّاز تمارين فريقه النجم الساحلي مباشرة بعد عودته من الرحلة

إلى الكونغو الديمقراطيّة مع المنتخب الوطني. وهذه المقاطعة كان سببها عدم

إيفاء هيئة النجم بالتزاماتها تجاه اللاعب بعد أن رفضت تسريحه في وقت سابق

ووعدته بتوفير مستحقّاته المالية ولكن هذا لم يحصل على ما يبدو.
تصرّف النقاز لا يخدمه في هذا الظرف خاصة إن كان يرغب بتأمين مكان له في

قائمة المنتخب الوطني ولكن يبدو أيضا أن الهيئة لن تحسن التصرّف مع هذا

الملف وكان عليها أن توفّر مستحقّات اللاعب حسب الاتفاق الحاصل معه منذ فترة.
ويبدو أن هيئة النجم خضعت سابقا لضغوط عدد من اللاعبين رفضوا التدرّب إلى

حين الحصول على مستحقّاتهم ومن الطبيعي أن يتصرّف بقيّة اللاعبين على

هذا المنوال لتأمين الحصول على مستحقّاتهم وهو ما فعله النقّاز.
وحسب مصادر مقرّبة من الملف فإن الهيئة ستوفّر الحلّ قريبا خاصة وأن النقّاز

عبّر عن رغبته في مشاركة الفريق رحلته إلى جرجيس ولكن المدرّب فضّل

عدم التعويل عليه.