سيواصل الإفريقي الاعتماد على الرباعي الدفاعي الحالي خلال المقابلات القادمة وهو ما ينور بالخطر لأن العيفة لعب مصابا وكوليبالي ضعيف إلى أبعد مستوى ولا يمكنه أن يكون أساسيّا في الإفريقي والحدّادي يلعب دون أن تكون لديه القدرة على تحمّل نسق المقابلات. واليوم يمكن أن يحاسب الإفريقي لسوء تعامله مع الرّصيد البشري خلال فترة توقف البطولة وخاصة خسارة ثلاثة لاعبين يساريين في الدفاع إلى جانب ياسين الميكاري وعدم استقدام أي لاعب لمساعدة الخط الخلفي كما أن الفريق خسر ساليفو سايدو وهو أفضل لاعبي الفريق من حيث القوّة البدنيّة إلى جانب عدم منح الفرصة إلى مهدي الوذرفي.
فمن الواضح أن المشكل يهمّ المنظومة الدفاعية ككلّ لأن الإفريقي يدافع بأقل عدد من اللاعبين عكس جلّ الفرق ولا يملك لاعب وسط دفاعي قوي مثل كوم أو الراقد أو العوّاضي وباعتقادنا هو هذا الفارق الوحيد بين الإفريقي والفرق القويّة فالخلل الكبير في وسط الميدان وهو المشكل الذي لم يجد له كرول (ولن يجد) حلّا لأنّه لم يحسن التعامل مع الرّصيد البشري.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!