اسدل الستار على نهائي الكاس الذي شغل الشارع الرياضي في تونس وبالخصوص جماهير الجارين ولئن اطلقت جماهر المكشخة العنان لفرحة التتويج فان جماهير الافريقي قد عادت لتتجرّع من جديد مرارة الخيبة والاكثر من ذلك انها استفاقت هذه المرّة على حقيقة مرّة كشفتها مباراة الدربي وهي ان الفريق بصورته الحالية وبمدرّبه الذي تعوزه الخبرة والخبث التكتيكي لن يذهب بعيدا في الوسم المقبل , اليعقوبي اهتمّ كثيرا بالشكليات والعوارض الجانبية وغفل عن المهم فتحدّث كثيرا عن عودة الروح والثقة وكرّر مرارا مااصبحت عليه حجرات ملابس لكنه لم يقدم العلاج اللازم لمشاكل الافريقي فوق الملعب .
الواضح ايضا ان الفريق برصيده البشري الحالي لن يكون في مأمن من غصرات الموسم المقبل , فريق بلااسلحة وبدون لاعبين مؤثّرين لن يقوى على مصارعة الكبار, فلا “جاك بيسان ” الذي مدحه كثيرا من توسّط في جلبه ولا ابراهيم الشنيحي ولاايضا حمزة العقربي قادرون جميعهم على جلب الالقاب لنادي الشعب….على كل جماهير الافريقي ادركت الحقيقة فهل يقتنع اهل الدار بضرورة اصلاح هذا “الخنّار”
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!